ما لون السوار " نظر إلى و قد ضيق عيناه البنية و ثم قال ببطء
ايرس " أنه أحمر "
" يا الهي " قلتها بانفعال و انا ابتعد عنه و قد تملك منى الخوف ثم قولت بصراخ لسائق العربه
" اوقف العربه ...... توقف ...... توقف " و هكذا فزع السائق و توقف بسرعه ف فتحت الباب و خرجت قبل أن أعود مجددا و امسك بذراعه اجره للخارج و للغرابه خرج معى بطاعه و انا أقولك قودنى إلى الطريق الذى يشير إليه الشعاع و هكذا وضعت بصمتى فى المكان الفارغ فى السوار و سرعا ما خرج شعاع احمر يشير إلى الطريق و هكذا تحركنا سريعا خلفه مما جعل الجميع يرتبك و يركضون خلفنا بدون فهم
ايرس " عن من تبحث "
" أنها فتاة "
ايرس " حسنا تعال من هنا " قادنى إلى إحدى الزوايا و وقفنا هنا و قبل أن أسال عن السبب سمعت صوت خطوات سريعه تأتى من هذا الطريق و أن أحدهم يلهس بقوه و عندما كادت أن تتجاوزنى أمسكت بذراعها و شددتها بقوه حتى أصبحت فى حضنى و قد وضعت يدى على فمها حتى لا تصرخ
راين " أنه أنا " و هكذا بدأت ابتعد بها عن المكان حتى وصلنا الى مكان جيد نسبيا و قبل أن أتحدث وجدتها تحتضننى مره أخرى و هى تصرخ
" راااااين" فابعدتها مجددا و ثبتها و انا امسكها من ذراعيها حتى تواجهنى و انا اقول بغضب
" لن تنجح حيلك لصرف انتباهى ليا أخبرينى الان من هولاء الذين يطاردونك و ماذا تفعلين هنا "
ليا " أنهم ....... أنهم تجار عبيد " قالتها و هى تمسك بيدى تمنعنى من الرحيل بعد أن تركت يدها و كنت عائد إليهم و قد بدأت بالبكاء حقا هذه المرة
ليا " لا تفعل راين لا تتهور أنها ليست المرة الأولى....انا بخير حقا "
" انتى بخير ؟ انتى تعلمين معنى أن يضئ السوار باللون الاحمر يا ليا " قلتها بصراخ و نفاذ صبر
ليا " راي "
" يكفى لا أريد أن اسمعك حتى " صرخت بها بغضب
سام " سيدى ماذا حدث " قالها بينما يلهث من الركض و قد نسيت أن ايرس موجود اصلا
ايرس " لا شيء دعونا نعود للعربه "
" سيدى هل يمكننا انا نأخذها معنا " قلتها سريعا قبل أن يرحل فنظر إلينا للحظات قبل أن يلتفت و يرحل و هو يقول
ايرس " لا مشكله " و هكذا جلسنا نحن الثلاثة فى العربه نكمل الطريق الى قصر دانيال
ليا " راااى" همست بها ليا بجوارى حتى تجذب انتباهى و هى تمسك بيدى فابعدت يدى عنها و انا أنظر إلى النافذه أشعر بالهواء يضرب وجهى قبل أن أقول ببرود
" سوف نتحدث فيما بعد " و هكذا ظل الصمت قائم فى العربه حتى وصلنا أخيرا إلى وجهتنا و خرج دانيال فى استقبالنا ثم أخذنا إلى ذلك الجزء المهجور الذى التقيت به ايرس اول مره و قد كانت استراحه كبيره منعزله و هكذا دخلنا للداخل و دخل مباشرة الى المكتب الموجود به و دخلنا جميعا خلفه ماعدا ليا ظلت فى الخارج
أنت تقرأ
ميراث جاسوس
Action" انا أقدم استقالتى" " لما " كان يسألنى و هو ينظر إلى ببرود و لا يفصل بيننا الا مسافة قصيره فعدت للخلف عدت خطوات و انا اقول راين " اريد أن انتقل الى ال ........ انتظر لما تغلق الباب " " جاسوس " همس بها و هو غير مصدق و ينظر إلى و لكنى تجاهلته تمام...