part 62

67 4 0
                                    

" اسمعنى يوجين انا لا اهتم مطلقا انت لأى سبب تزوجتها و لكنى لن أوافق ابدا على أن اكون زوجه جانبيه ........ نحن لا يمكن أبدا أن نكون معا " ثم حاولت الخروج بينما هو واقف ينظر إلى بغضب و ما إن وصلت إلى الباب حتى ادارنى اتجاهه و دفعنى عليه بغضب و هو يقول

يوجين " انتى احببتيه ...... لهذا ترفضينى صحيح " نظرت إليه و قد اغضبتنى انانيته فخرجت الكلمات من شفتاى قبل أن أوقفها مما جعلت كلانا نتجمد

" لقد تزوجته بالفعل و انتهى الأمر........." ابتلعت و انا أنظر إلى ردت فعله و قد تجمد فى مكانه و هو ينظر إلى بينما شتمت نفسى الف مره على غبائى فى هذا الموقف

يوجين " تزوجتيه " همس بها بعدما تصديق و هو ينظر إلى بينما يحاول استيعابها فدفعته انا للخلف و فتحت الباب و خرجت سريعا و لكن قبل أن اهرب امسك بى مجددا و دفعنى على الحائط و هو يقول بهمس مسموع جعل شعرى يقف من الخوف

يوجين" قولى انك تكذبى على ....... قولى انك لم تتزوجيه " نظرت اليه قليلا و قد قررت إنهاء هذا الأمر إلى الأبد فسواء أكملنا زواجنا أو افترقنا بعدها فهذا لا يهم و لكن يجب أن ينتهى امر يوجين الان

" نعم لقد تزوجته يوجين........ كنت أرغب فى معرفة ذلك مع الجميع و لكن الآن لا مفر من اخبارك ....... أصبحت انا و ايرس زوج و زوجة و العائلة المالكة تعلم و جميع من فى القصر و سوف نعلن عن ذلك قريبا فقد حددنا موعد الزفاف بالفعل و لم يعد هناك إلا توزيع البطاقات.......... و الان اتمنى لك حقا كل السعادة في حياتك " ثم حاولت دفعه و لكنه لم يتزحزح من مكانه بينما ظل ينظر إلى

يوجين" لقد تواصلوا معى ....... أعداء ولى عهد مملكه يلدا و ضغطوا على حتى اسلمك لهم و هم سوف يساعدونى كثيرا على السيطرة على العائلة و اعمال العائلة " ابتلعت ريقى و انا انتظر منه أن يكمل و هناك خوف يتحرك بداخلى و شعور سئ بدأ يرتفع أكثر فأكثر و قد صدق حدسى عندما اكمل كلماته

يوجين" لقد اتفقوا معى أن استدرجك فى يوم الزفاف و اسلمك لهم و انا وافقت " كادت قدماى أن تخذلاننى و أسقط لولا أسندت نفسى إلى الحائط و انا اهز رأسى برفض بينما هو ظل ينظر إلى بقسوه و هو يقول

يوجين " لقد أردت أن اخذك إلى جانبى و اجعلك تختفين ثم اخدعهم و اقول إن ايرس اكتشف الأمر و هو من اخفاك و هكذا يقومون بملاحقته و لن يستطيعوا ايجادك ابدا ........ و لكنك تزوجتيه " كان يهمس بجوار اذنى قبل أن يبتعد و يبادلنى النظرات ثم ظهر أربعة رجال رجلين من كل جانب كانوا اتين فى اتجاهنا و قد علمت أننى لن استطيع الهرب هذه المره بينما هو كان لازالت أنظاره على حتى وصلوا فابتعد هو ليمسكوا هم بى و انا أنظر حولى و اعلم أن لا داعى للصراخ فلا يوجد احد ابدا يمر من هنا و صوت الموسيقى سوف يمنع صراخى من أن يصل بالتأكيد

يوجين " أن لم تكونى لى ........ فلن تكونى لأحد" كان هذا اخر ما سمعته قبل أن أفقد الوعى




ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن