راين " من......... " قلتها و قد قطع افكارى صوت الطرق على باب الحمامليو " أنه أنا لقد أحضرت لك الطعام "
راين " حسنا سوف أخرج الان " ثم تأكدت من مظهرى و باننى ثبت القرط جيدا قبل أن افتح الباب و اخرج و قد سمعته يخرج ملابسه من خزانته بعد أن وضع الطعام على الطاولة الصغيره الموجودة فى الغرفه
ليو " لقد رأيت السيد سيو و امرنى بإحضار الطعام لك و ...... يا اللهى ما به عنقك "
راين " لا بأس.... لا تهتم أنها مجرد حساسية لا أكثر "
ليو " ااوه لهذا قد اعطانى هذا المرهم لاعطيك إياه و قال إن عليك وضعه خمس مرات فى اليوم و غدا اجازه لك "
راين " حسنا شكرا لك " ثم أخذته و وضعته فى الدرج بدون اهتمام ثم بدأت فى تناول الطعام
ليو " ألن تستعمله " قالها و قد توقف عما يفعله و هو ينظر إلى
راين " لا...... سوف يختفون بمفردهم بعد فتره " ثم أكملت طعامى و هو دخل ليأخذ حماما و بعد أن خرج اخذت انا ايضا ملابسى و دخلت الحمام
راين " الم تغادر بعد " قلتها و قد توقفت أنظر إلى ليو الذى شعرت بوجوده على سريره بعد أن انتهيت من حمامى
ليو " لقد انتظرتك سوف أخرج انا و بعض الرفقه حتى يحين موعد مناوبتى فما رأيك بالذهاب معنا "
راين" إلى أين "
ليو " إلى بار " قالها و هو يغمز لى
راين " لا "
ليو " لما "
راين " اكره الأماكن المزدحمة":
ليو " حسنا سوف أحضر لك مشروب معى إذا "
راين " فى انتظارك " قلتها و انا الوح له قبل أن يخرج و يغلق الباب و بعد أن انتهيت من الاكل ألقيت الصفيحة فى سلة المهملات ثم فتحت النافذة و وقفت أمامها و تركت الهواء يتسلل الى الغرفه و يضرب شعرى بدون تردد ثم خرجت من الغرفة و قررت التعرف مع الخادمات قليلا و الان أنا أقف فى الساحه أنظر حولى بضياع فبعد نزولى من السكن لا اعرف إلى أين يجب أن اتجه ف للاسف لم أحفظ تخطيط القصر بعد و هكذا قررت الذهاب الى الشمال فقد سمعت أن المطبخ هناك على ما اذكر و هكذا صرت أسير و انا استمتع بالهواء الذى يضرب وجهى و لكن بعد مده توقفت مكانى و انا اشعر أن هناك خطأ ما فبرغم أن الجو بارد إلا أن الوقت لازال مبكرا على خلو المكان بهذا الشكل المريب فقد كان السكون فى كل مكان لا أحد فى هذه المنطقه و فى نفس الوقت ينبعث منها جو خطير لذلك و بدون تردد قررت العوده مجددا و بسرعه و هكذا التفت سريعا و ما كدت أن أتحرك جاء صوت بجانبى يهمس لى
" اياك ان تتحرك " فوقفت مكانى بثبات لا أريد المخاطرة مع شئ مجهول
" من أنت " كان صوت رجل جالس على كرسي صوت هادئ جدا كان من المفترض أن يبعث الراحه و الطمأنينة لمن يسمعه و لكن شعور الخطر الذي سيطر على جعلنى أكثر حذرا و قد شحذت جميع حواسى فى هذه اللحظة و مع ذلك ابتسمت و انا اجيبه ببراءة

أنت تقرأ
ميراث جاسوس
Action" انا أقدم استقالتى" " لما " كان يسألنى و هو ينظر إلى ببرود و لا يفصل بيننا الا مسافة قصيره فعدت للخلف عدت خطوات و انا اقول راين " اريد أن انتقل الى ال ........ انتظر لما تغلق الباب " " جاسوس " همس بها و هو غير مصدق و ينظر إلى و لكنى تجاهلته تمام...