part 23

77 9 9
                                    

ايرس " هل عرفت ما نوع السم "

سيو " أنه سم من خارج المملكه و حتى الترياق تتطلب اعشاب من الخارج أيضا لذا فصنعها فى هذا الوقت مستحيل فعليا "

" متى تظهر أعراضه"

سيو " أن أعراضه بطئ المفعول لن تظهر الا بعد أربعة أو خمسة أيام اى بعد خروجنا من هنا " و بعد هذه الجمله حل صمت قصير فى العربه كل شخص غارق بأفكاره

" ما هى أعراضه "

سيو " الحمى و الهلوسه و اضراب عن الطعام و تدهور الاعضاء الداخليه سريعا و تدمير الرئه و الموت "

" لما يريدون قتلى بهذه الطريقه "

ايرس " ربما يريدون توريط شخص ما فى المدينه القادمة "

" لما انا اذا و ليس انت " و رغم معرفتى بالإجابة لم أستطيع مقاومة عدم السؤال بسخط فنظر لى بطرف عينه فقط و تجاهلنى بينما اجابنى سيو و هو يربت على رأسى و كأنه يقنع طفل

سيو " لأنهم لا يريدون قتله بل اتهام شخص أخر بمحاولة قتله كما أنه من الصعب للغاية الوصول إلى طعامه بينما الاسهل هو تسميم طعام الحراس الذين يقومون الخدم باعداده "

" لذا من يعد طعامه " قلتها بفضول و انا انتظر إجابته

سيو " أنها من ضمن وظائفى هو الاشراف على طعامه بنفسى "

" هل تستطيع الطبخ " سألته و قد انحرف الموضوع عن مساره و لكن ايرس لم يعلق

سيو " نعم بالتأكيد " قالها بفخر و هو ينظر إلى بينما أنا ابتسمت و انا اربت على كتفه بقوه و اقول

" انت مثالى ايها الفتى دعنى اختر لك عروسا بنفسى "

سيو " ابتعد " قالها سيو بعد أن دفعنى بعيدا عنه و انا اضحك بينما وقف هو يستعد للمغادرة

سيو " لا تقلق سوف احاول معرفة من يريد تسميمك " و هكذا قفز من النافذة التى تكون بجوار ايرس و عاد إلى عربته بينما أنا التفت إلى ايرس ل أسئلة ان كان يريد شئ فوجدت وجهه أمام وجهى مباشره مما جعلني اتفاجئ فقولت بخفوت و انا اميل بظهرى للخلف لابتعد

" ماذا "

ايرس " أظن أنه لم يعد هناك مشاكل مع اللمس " قالها و هو يميل على أكثر فوضعت يدى التى لازلت ارتدى بها القفاز على صدره ليبتعد بعد أن اصطدم ظهرى ب باب العربه

" ماذا ..... لا "

ايرس " إذا هل سيو به شئ خالص فأنا الاحظ أنك تلمسه بشكل طبيعى و تتركه يفعل ذلك أيضا بدون أن تواجه اى مشكله " قالها و قد امسك إحدى خصلات شعرى و يلعب بها بينما هو يميل على

" انا اتعالج بالفعل كما أن سيو ليس لديه اى خبث اتجاهى "

ايرس " إذا و انا " قالها بابتسامة و هو ينظر إلى عينى و مع ذلك بادلته النظرات و قد عضت على لسانى حتى لا اسامه و لم اجيبه و بعد مده تراجع هو للخلف و جلس فى مكانه و قد أدركت أنه كان يضايقني فقط فقلت بهمس

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن