ايرس " هل عرفت ما نوع السم "
سيو " أنه سم من خارج المملكه و حتى الترياق تتطلب اعشاب من الخارج أيضا لذا فصنعها فى هذا الوقت مستحيل فعليا "
" متى تظهر أعراضه"
سيو " أن أعراضه بطئ المفعول لن تظهر الا بعد أربعة أو خمسة أيام اى بعد خروجنا من هنا " و بعد هذه الجمله حل صمت قصير فى العربه كل شخص غارق بأفكاره
" ما هى أعراضه "
سيو " الحمى و الهلوسه و اضراب عن الطعام و تدهور الاعضاء الداخليه سريعا و تدمير الرئه و الموت "
" لما يريدون قتلى بهذه الطريقه "
ايرس " ربما يريدون توريط شخص ما فى المدينه القادمة "
" لما انا اذا و ليس انت " و رغم معرفتى بالإجابة لم أستطيع مقاومة عدم السؤال بسخط فنظر لى بطرف عينه فقط و تجاهلنى بينما اجابنى سيو و هو يربت على رأسى و كأنه يقنع طفل
سيو " لأنهم لا يريدون قتله بل اتهام شخص أخر بمحاولة قتله كما أنه من الصعب للغاية الوصول إلى طعامه بينما الاسهل هو تسميم طعام الحراس الذين يقومون الخدم باعداده "
" لذا من يعد طعامه " قلتها بفضول و انا انتظر إجابته
سيو " أنها من ضمن وظائفى هو الاشراف على طعامه بنفسى "
" هل تستطيع الطبخ " سألته و قد انحرف الموضوع عن مساره و لكن ايرس لم يعلق
سيو " نعم بالتأكيد " قالها بفخر و هو ينظر إلى بينما أنا ابتسمت و انا اربت على كتفه بقوه و اقول
" انت مثالى ايها الفتى دعنى اختر لك عروسا بنفسى "
سيو " ابتعد " قالها سيو بعد أن دفعنى بعيدا عنه و انا اضحك بينما وقف هو يستعد للمغادرة
سيو " لا تقلق سوف احاول معرفة من يريد تسميمك " و هكذا قفز من النافذة التى تكون بجوار ايرس و عاد إلى عربته بينما أنا التفت إلى ايرس ل أسئلة ان كان يريد شئ فوجدت وجهه أمام وجهى مباشره مما جعلني اتفاجئ فقولت بخفوت و انا اميل بظهرى للخلف لابتعد
" ماذا "
ايرس " أظن أنه لم يعد هناك مشاكل مع اللمس " قالها و هو يميل على أكثر فوضعت يدى التى لازلت ارتدى بها القفاز على صدره ليبتعد بعد أن اصطدم ظهرى ب باب العربه
" ماذا ..... لا "
ايرس " إذا هل سيو به شئ خالص فأنا الاحظ أنك تلمسه بشكل طبيعى و تتركه يفعل ذلك أيضا بدون أن تواجه اى مشكله " قالها و قد امسك إحدى خصلات شعرى و يلعب بها بينما هو يميل على
" انا اتعالج بالفعل كما أن سيو ليس لديه اى خبث اتجاهى "
ايرس " إذا و انا " قالها بابتسامة و هو ينظر إلى عينى و مع ذلك بادلته النظرات و قد عضت على لسانى حتى لا اسامه و لم اجيبه و بعد مده تراجع هو للخلف و جلس فى مكانه و قد أدركت أنه كان يضايقني فقط فقلت بهمس
أنت تقرأ
ميراث جاسوس
Action" انا أقدم استقالتى" " لما " كان يسألنى و هو ينظر إلى ببرود و لا يفصل بيننا الا مسافة قصيره فعدت للخلف عدت خطوات و انا اقول راين " اريد أن انتقل الى ال ........ انتظر لما تغلق الباب " " جاسوس " همس بها و هو غير مصدق و ينظر إلى و لكنى تجاهلته تمام...