part 44

81 6 7
                                    

" وقح ..... لقد استغليتنى "

ايرس " هههههه الم تستغلنى انت ايضا"

" ايها الوغد ..... ليست بهذه الطريقة........لحظه هل كنت تعلم أننى فتاة بالفعل فى ذلك اليوم"

ايرس " اى يوم ..... ااه ... هل تقصد ذلك اليوم الذى امسكتنا به والدتى و انتى فى س........ "

" تبا لك ..... لا تقلها هكذا " قلتها بغضب حقيقى هذه المره و انا اتذكر عار ذلك اليوم بينما هو ابتسم باستفزاز و كأنه انتقم من كل الغضب الذى شعر به اليوم و هو يكتف يديه أمام صدره و يقول بابتسامه مخادعه

ايرس " لا لم أكن اعلم " نظرت إليه بعدم تصديق ثم تنهدت و انا احاول ضبط اعصابى و اهدأ

" اذا ماذا تريد "

ايرس " سوف تتحولين الى الانسه هوليا "

" ماذا تقصد " قلتها باستغراب و انا أنظر إليه بعدم فهم

ايرس " سوف تبقين بجانبى ك هوليا من اليوم "

" انت....... "

ايرس " لا تنسى ...... بقى اسبوع على انتهاء العقد " شتمته بداخلى و انا اقول

" ماذا تريد بالضبط "

ايرس " فى الوقت الحالى سوف اجعلك تتعلمين كيف تصبحين أنسه صغيره اولا ثم سوف اخبرك بالباقي عندما يحين الوقت "

" هذه إهانه ....... لاننى أستطيع التصرف ك آنسه بالفعل لا احتاج الى تعليمك " قلتها بغضب و تكاد النيران تخرج من عينى بينما هو ابتسم بسخرية و هو يقول

ايرس " نعم ....... ارى كيف تتصرفين ك آنسه بالفعل " ثم ابتعد و استلقى على السرير بينما احاول أن أتمالك اعصابى حتى لا انقض عليه و اقتله فى هذه اللحظة و هكذا التفت لاغادر سريعا من هذا المكان و لكنى توقفت مجددا عندما سمعت جملته و أغمضت عيناى أحاول تجاهل تفكيرى بقتله و لكنى يجب أن اقطع لسانه اولا

ايرس " إلى أين أنتى ذاهبه ...... سوف تنامى هنا الليله " التفت إليه و انا اقول بغضب مكتوم

" كيف سوف انام هنا ...... معك فى نفس الخيمه "

ايرس " بنفس الطريقة التى نمتى فيها بالقصر عندما اخترتى النوم مع سيو و ليو فى نفس الغرفة و رفضتى البقاء معى "

" و لكنهم لم يعرفوا أننى فتاة على عكسك الان "

ايرس " انا لا اهتم سوف تبقى هنا الليله ..... انتهى " ثم التفت الى الجهه الاخرى من السرير و اعطانى ظهره

" بطن اسود " همست بها بصوت مسموع قبل أن أعود و ابدأ فى وضع المفارش على الأرض و الاستلقاء عليها ثم أعطيته ظهرى أيضا ف أنا حقا اكره رؤيته فى هذه اللحظة و بعد مده شعرت بالثقل فى جفونى و سقطت فى النوم بينما هو التفت ينظر إلى باندهاش عندما سمع صوت تنفسى المنتظم فقد كان هدفه من إبقائى فى خيمته الليله هو جعلى قلقه و لا استطيع النوم كعقاب لى و مع ذلك استطعت النوم بسهوله بينما هو تحول تعابيره من الصدمه إلى الغضب عندما أدرك أننى أستطيع النوم هكذا فى خيمة رجل غريب بدون قلق

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن