part 45

57 6 4
                                    

" لقد اخبرنى انك متنكره ك فتى و هو راين بالطبع لأن هناك من يلاحقك "

" ااوه.... نعم " كانت اجابه بسيطة و لكن هى كل ما استطعت قوله فى الوقت الحالى قبل أن تكمل

" و اخبرنى أن ما حدث ذلك اليوم كان سوء فهم " ابتسمت بسعاده هذه المره و قد تنهدت براحه و كانت هذه اول مره منذ دخولى إلى الخيمه أظهر هذه التعبيرات

" اخبرنى أنه برغم انك حبيبته إلا أنه يحترمك حقا و أنه كان فى حالة سكر تلك الليلة و انتى كنت تساعديه فقط و تحول الأمر إلى ذلك و لم يكن يرغب أن يكون أول لقاء لنا بهذه الطريقة....... و انا سعيده جدا أنه أوضح الأمر لاننى لم أكن لاحب ابدا أن تكون حبيبة ابنى فتاة منحله " كانت تبتسم و هى تتحدث و قد أمسكت يدى و ضغطت عليها برفق بينما أنا اختفت الابتسامه تماما من على وجهى و انا أنظر إليها بذهول

" حبيبته لا......."

" عمتى "

" يوجين....... ليس من العادة أن تكون هنا الان " كانت تنظر إليه بابتسامة بينما أنا شعرت بالرعشه تنتشر فى جميع أنحاء جسدى عندما سمعت صوته لذلك انزلت رأسى للاسفل و انا احاول التحكم فى ردات فعلى و التظاهر بأننى ارتشف الشاى

يوجين" لقد تصادفت انا و ايرس منذ قليل و اخبرنى أنه أحضر حبيبته لذلك انا هنا للتعرف عليها أن امكن بعد أن سمح لى بذلك " و هكذا كدت ابصق الشاى الذى فى فمى بعد أن سمعت كلامه و لكنى أمسكت المنديل سريعا و وضعته على فمى و انا اسعل لمده ثم وضعته على الطاولة و انا التفت و انظر الى يوجين ثم وقفت و اقتربت منه و كدت أمد يدى لاسلم عليه و لكن لحسن الحظ وضع هو يده على صدره و احنى رأسه قليلا ك تحية للسيدات و هو يقول

" انا يوجين يا انسه صديق ايرس ..... سعيد بلقائك " ابتسمت له و عيناى مشتعله بالغضب و انا اومأ له بابتسامة و اقول

" انا هوليا ..... تشرفت بلقائك " ثم رحل بعد المجاملات القصيره و انا اعلم أنه لم يتعرف على لاننى كنت حريصه أنه لن يرانى الا ك راين و حتى يوم البحيرة كان نصف وجهى فى الماء و لم يستطع معظمهم التعرف على

" هل يمكننى الذهاب لدقائق...... اريد رؤية ايرس فى شئ هام " حاولت الشرح سريعا حتى لا تسئ الفهم و تظن أننى اتهرب منها و لكن يبدوا أنها ساءت الفهم مع ذلك

" اعلم انكم انتم الشباب تشتاقون لبعضكم سريعا و لكن الان يجب أن نبدا الدرس فليس لدينا الكثير من الوقت ف سفينة الملك قادمه و يجب أن تكونى جاهزه لذا دعينا نبدا الدروس و تريه فيما بعد "

" حسنا كما تريدى " و هكذا قلتها باستسلام و انا أعود و أقف أمامها

" دعينا نبدأ اولا بطريقة مشيك ك فتاة" و هكذا استمرينا طوال اليوم على هذا الوضع طريقه المشى طريقة الحديث طريقة الاكل حتى موعد العشاء تقريبا و اخيرا تركتنى أعود إلى خيمتى مع وعد بالقدوم غدا صباحاً و ما إن دخلت حتى استلقيت على السرير سريعا ف أنا أشعر بآلام فى قدمى من كثرة التدريب اليوم و بعد نصف ساعه نهضت مجددا و قررت رؤية ايرس و الحديث معه و لكنى وقفت أنظر إلى الخيمة الكبيرة الفارغه بعبوس قبل أن التفت و أعود إلى خيمتى و اقرر الانتظار للغد

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن