part 32

87 8 15
                                    

الموظف " نعم يا سيدى لقد رأيته منذ يومين أتى إلى الضيفه فى غرفة 501 "

" قود الطريق"

الموظف " امرك " و هكذا سار أمامهم حتى وصلوا إلى الغرفه و هو يشير إليها

الموظف " هذه هى "

" أطرق الباب "

الموظف " حسنا "

" دق ..... دق "

" من ؟ "

الموظف " أنه انا يا سيدتى "

" انتظر " و هكذا وضعت المنشفه التى كنت احملها بيدى لاجفف شعرى ثم ذهبت لافتح الباب باستغراب من قدوم الموظف و لكن ما أن فتحته حتى تجمدت و انا أنظر لذلك الذى يقف أمامى

" ليو...." همست بها بصدمه قبل أن أتمالك نفسى سريعا و انا أنظر إليهم بغضب و اقول

" ماذا"

ليو " أين راين " قالها و هو يدفعنى و يدخل الغرفه و خلفه رجاله ينظرون فى جميع الأنحاء

" لا اعرف عن من تتحدث "

ليو " عن هذا " قالها و هو يخرج الصوره التى معه و قبل أن اجيبه و أنكر مجددا أخرج أحد الرجال الملابس التى كنت اخبئها للاحتياط فقولت بعناد

" لا اعرف مكانه "

ليو " إذا سوف تأتين معنا "

" انا لن انتقل خطوة من هنا ..... و ايضا انا لم اعرف من انتم و فيما تريدونه "

ليو " نحن رجال السيد ايرس و قد اختفى شيئا من المنزل بعد هربه و نحتاج إعادته "

" عفوا ماذا تقصد باختفى شيء.... هو لم يسرق شئ كما أنه لم يهرب بل ترك استقالته و غادر"

ليو " يجب أن يظهر اولا لكى يثبت ذلك"

" و مع ذلك هو لم يخبرني مكانه عندما ياتى مجددا سوف أخبره "

ليو " إذا سوف نحتفظ بك حتى يظهر " و هكذا امسك اثنين من الرجال بى و بدأوا ياخذونى للخارج و انا أصرخ بهم

" انتظر لا يمكنك اخذى ..... تبا لك اترك يدى " و مع ذلك لم يستمعوا لى ابدا برغم مقاومتى ثم اخذونى إلى العربه و جعلونى اصعد رغما عنى للعودة إلى القصر و انا اتمتم بكل انواع الشتائم و ما إن وصلنا حتى مد لى ليو عباءة بغطاء للرأس ف نظرت إليه باستياء و لم استلمه منه

ليو " يجب أن ترتدى هذا اولا قبل الدخول إلى القصر " كنت اريد أن ارفض بعناد و لكن لم أستطيع ف أنا أيضا لا أريد أن يرانى أحد فأخذته منه بغضب لم يهتم هو به ثم ارتديته سريعا و هو يلف وجهه للجهه الاخرى و ما إن انتهيت حتى فتح باب العربه و نزل و وقف بجواره ينتظر نزولى و قد مد يده حتى يساعدنى و مع ذلك تجاهلت يده و نزلت بمفردى انا أضع غطاء الرأس

ليو " من هنا " قالها و هو يسير بجانبى و يشير الى الداخل و هكذا سرت معه حتى وصلنا الى غرفته ثم طرق الباب و سمعنا صوتا يسمح لنا بالدخول و هكذا فتح الباب و اجبرنى على الدخول و أغلق الباب خلفنا تقدمت للإمام عدت خطوات قبل أن اتوقف حتى يكون بيننا مساحة كبيرة و انا أشعر بالرعب

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن