part 16

82 8 1
                                    

" لعين " همست بها بين انفاسى و لم أهتم أن سمعنى حقا أم لا قبل أن اتذوقه و قد لمعت فى عيناى ابتسامة ماكره للحظه قبل أن تختفى و انا اعيد الفنجان إليه

" تفضل أنه بخير.......اووه يا الهى" صرخت بها بانفعال زائف بعد أن سكبت الشاى عليه و قد عدت للخلف عدت خطوات و قد وقف أيضا ينظر إلى فعلتى المقصودة باندهاش من جرئتى و انا أنظر إليه ببراءة

ايرس " انت......... "

" انا ...... انا اسف يا سيدى لم اقصد ... لقد اخطأت فى تقدير المسافه " قلتها بارتباك و قد انحنيت بخفه عدت مرات لأعبر عن أسفى و هو ينظر إلى بهدوء

لو لم يرى تلك اللمعه الماكره ربما لصدقها فعادت إلى الخلف عدت خطوات قبل أن تهرب و هى تقول

" سوف استدعى الطبيب حالا " و هكذا ركضت و هو ينظر إليها

" سيدى هل احتجزه"

ايرس " اتركه" و هكذا اختفى حارس الظل كما ظهر فجأة ثم تحرك عائد إلى غرفته و نزع قميصه ينتظر قدومهم ثم دخل سيو بفزع و هى تحاول أن تتباطئ خلفه

سيو " اليسا ساعديني فى مسح جسده لكى أطبق المرهم "

ايرس " لا داعى راين سوف يفعل "

" انا أعمى ... لا أرى ..... لا استطيع" قالتها بسرعه و بارتباك كى تتهرب

ايرس " انت من سكبته على لذا يجب أن تتحمل المسؤولية"

" و لكن........ "

سيو " بدون لكن هيا سريعا " و هكذا لم تجد مفر غير التقدم و حمل المنشفة المبلله و قد جلست أمامه و هى تقول

" أين " فأمسك بيدها و وضعها على صدره و بتلقائية وضعت الأخرى على كتفه و بدأت مسحه بخفه فهى تشعر بالذنب قليلا و لكنها متأكده أنه لم يكن ساخن جدا يكفى احمرار الجلد عدت ايام أما هو فقد تجمد جسده عندما شعر بيديها الناعمه و الصغيره على كتفه برغم اترتدائها القفاز و أنفسها تضرب صدره و قد سرح فى وجهها القريب بدون قصد و هى مركزه تماما فى مسح جسده سريعا و بخفه و سرعا ما انتهت و ابتعدت سريعا تقف فى زاويه الغرفة تتمنى أن ينساها الجميع و مع ذلك فقد تابعتها عيونه بدون أن ينتبه حتى شعر باللسعات على صدره نتيجة تطبيق المرهم فابعد نظره عنها و نظر إلى سيو الذى يتحدث

سيو " هذا المرهم سوف يطبق ثلاثة مرات فى اليوم لمدة أربعة أيام سوف اعطيه ل اليسا لتطبيقه فى المواعيد "

ايرس " أعطى المرهم ل راين سوف يطبقه هو "

" و لكن أنا ....... "

ايرس " اعلم انك أعمى و لست مشلول اليدين "

" تبا لك ايها اللعين " همست بها و قد استسلمت للأمر الواقع كل ما فى الأمر هو تطبيق المرهم فقط ليس بالشيء الكبير هكذا و قد شعرت بالوخزات فى كافى و تذكرت أنه معاد تطبيق الدواء أيضا فاستأذنت منهم و خرجت للاذهب إلى غرفتى و عندما فتحت الباب شعرت بوجود ليا فى الداخل فابتسمت و أغلقت الباب و بعدها جلست على السرير مقابلها

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن