part 25

87 8 7
                                    

" اريد أن أبقى بمفردى " و كان هذا كل ما قلته بينما أتجنب نظرته فنهض و فتح بابا الغرفة و خرج بدون أن يلقى نظره أخرى أو يسأل شيء آخر و بعد مده بينما كنت أنظر إلى نقطة فارغه وضعت يدى على اذنى و انا اقول بابتسامة ساخره

" لقد حان الوقت إذا........ "



" هيا ف لينزل الجميع لقد وصلنا " صرخ بها ليو بعد أن توقفت العربه أمام قصر ضخم و انا لازلت أنظر إليه بذهول من النافذه ثم سرعا ما فتحت باب العربه و نزلت بينما كانا هناك صفين من الخدم يقفون و يحنو رؤوسهم و رجل كبير فى السن يقف أمامهم فعدت إلى الخلف برهبه ف اصطدم ظهرى بصدر أحدهم فابتعدت فورا بينما ينظر لى ايرس بهدوء قبل أن يسير إلى الأمام و انا و سيو و سام و ليو خلفه

" سيدى " قالها كبير الخدم و هو يحنى رأسه باحترام بينما رددها الخدم من خلفه و هم ينحنون فاومأ له بالموافقة قبل أن يتخطاه و يدخل القصر ثم دخل الى قاعه جانبيه و جلس بينما نحن نقف بجانبه و رئيس الخدم يقف أمامه فى انتظار أوامره

ايرس " إذا ما الجديد "

" سيدى لقد تأخرت عن الموعد المحدد للوصول لذلك قمت باختيار ملابس الحفله نيابة عنك و ايضا لقد ارسلت رساله الى السيد و السيدة لاخبرهم بوصولك اليوم "

" سيدى لقد تم تجهيز الحمام " قالتها الخادمه و هى تنحنى بعد أن طرقت الباب و فتح لها سام و هكذا نهض ايرس و هو يقول

ايرس " فالتذهبوا و ترتاحوا الان و لدينا اجتماع فى المساء "

" امرك " قلناها جميعا بطاعه و لكنه توقف مجددا و هو يشير إلى

ايرس " أعطه غرفة خاصه "

" امرك " قالها كبير الخدم بدون أدنى تغير فى تعبيره ثم خرج

" تعالوا خلفى اذا سمحتم " ثم خرج من القاعه و نحن خلفه و ذهب بنا إلى الطابق الثالث و اعطى كل واحد منهم غرفه ثم صعد بى إلى الطابق الرابع و قد كان به عدد غرف أقل و اكثر فخامه ثم اعطانى الغرفة التى فى أول الطابق بينما يقول

" هذا الطابق هو طابق خاص بسموه فقط و هذه هى غرفتك "

" و ما هو المميز فى هذه الغرفه " قلتها بفضول بينما هو ابتسم و هو يقول

" فى هذا الطابق غرف عازله للصوت و محمية ذاتيا كما أن لها ترتيبات خاصه بها من حيث الخدم مثلها مثل أى غرفه فى هذا الطابق "

" شكرا لك يا سيد .... "

" إدوارد انا ادعى إدوارد "

" شكرا لك يا سيد إدوارد و انا ادعى راين "

إدوارد" حسنا راين سوف ادع الخدم يحضرون أغراضك و اتركك ترتاح الان "

" شكرا لك " و هكذا أغلقت الباب مجددا و لم أهتم بتفحص الغرفة بل ألقيت بنفسى على السرير و انا اتأمل السقف و اتذكر أن ذاك اخبرنى أن اغراضى كلها أحرقت فى تلك الخيمه و لم يبقى الا هذا و أخرجت القلادة التى ارتديها دائما لحسن الحظ ثم سمعت طرقا على الباب مجددا فتنهدت و نهضت لافتح الباب فظهرت أمامى خادمه مدت لى الملابس و هى تقول

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن