ميراث جاسوس

النهاية

ايرس " لقد كنا متزوجين قبل حتى أن تفقدى الذاكرة و قد استغليتنر عندما فقدتى الذاكره و انجبنا طفلا "

" انا .... انا لم استغلك "

ايرس " انتى لا تتذكرين فكيف تعلمين انك لم تفعلى "

" لم افعل " ظل ينظر إلى قليلا ثم قال بابتسامة جعلت شعور سئ يتصاعد بداخلى

ايرس " حسنا يمكنك تقديم طلب الطلاق و لكن إلى حينها انتى زوجتى لذا من حقى أن.........."

و ما إن فهمت كلماته حتى لم أستطيع الاحتمال أكثر و فقدت الوعى و قد امسكنى سريعا ثم وضعنى على السرير و هو يقول

" تبا لقد اخفتها كثيرا "

كنت جالسه اتناول الإفطار مع اريان و ايرس فى القاعه و انا احاول الا أنظر باتجاهه فقد نزلت مجبره بعد أن أرسل الخادمه تطلبنى لانزل و أن رفضت سوف يصعد هو إلى لذلك نزلت سريعا و انا احتمى ب اريان و حتى أننى جلست بعيدة عنه و قد حمدت الله بداخلى أننى عندما استيقظت لم اجد الا الخادمه فى الغرفه تنتظرنى أن استفيق و هكذا ما إن انتهينا من الإفطار حتى أمسكت يد إيرك سريعا و نحن نخرج من القاعه و بقيت اتجنبه طوال اليوم حتى غرفته لم ادخلها ف أما اكون فى الحديقه أو قاعه جانبيه او فى غرفة اريان حتى حان موعد النوم

اريان " الن تذهبى إلى غرفتك يا امى "

" سوف انام هنا الليل......." فتح الباب قبل أن أكمل كلامى و دخل ايرس قبل جبينه ثم نظر إلى و هو يقول

ايرس " هيا " حركت راسى برفض قاطع

ايرس " إن لم تلحقى بى فسأكون سعيدا أن احملك بنفسى إلى غرفتنا " فنظرت إليه قليلا و قد كان جادا حقا فيما قاله مما جعلنى انهض بتردد الحق به بعد أن ودعت اريان ثم دخلت خلفه الغرفه و وقفت فى مكانى بجوار الباب بينما هو أخرج ملابسه و دخل يستحم ثم خرج و نام على السرير و اغلق النور بينما أنا لازلت واقفة متجمده فى مكانى و بعد مده طويله شعرت بالخدر فى قدمى من طول الوقوف ثم سرت إلى الجانب الآخر من السرير لاجلس عليه فلا يوجد أى شىء آخر فى الغرفه يمكن الجلوس عليه غير السرير و لا حتى اريكه أو كرسى موجود و يبدوا هذا متعمد بالتأكيد و لكنى لا استطيع الشكوى و هكذا جلست على طرف السرير أنظر إليه بحذر حتى اشرقت الشمس تقريبا و سقطت نائمه بدون أن أشعر فتح عينيه بمجرد أن شعر أنها غفت اخيرا فحتى هو لم يستطع النوم ثم اخذها بين ذراعيه و نام

فتحت عيناى و انا أشعر بأن هناك شئ يقيدنى ثم شهقت بصوت مرتفع ما إن وجدت نفسى بين ذراعيه ثم حاولت الابتعاد بدون أن يشعر و بعد الكثير من المحاولات نجحت اخيرا ثم ابتعدت من على السرير و ذهبت سريعا الى الحمام و استحممت سريعا حتى استطيع الخروج من الغرفه قبل أن يستيقظ و مع ذلك ما إن فتحت باب الحمام حتى التقت عيناى بعينيه مما جعلني اغلق الباب مجددا بقوه من الخوف و بعد أن هدأت قليلا فتحت الباب و خرجت و قبل أن يتحدث خرجت من الغرفة كلها حتى بدون أن أمشط شعرى و ذهبت إلى غرفة اريان و هكذا استمريت فى تجنبه مجددا طوال اليوم حتى حان موعد النوم و ها انا أقف أمام باب الغرفة متردده فى الدخول و بعد أن فكرت كثيرا و لم اجد مهرب دخلت و قد وجدته مستلقى على السرير يستعد للنوم ثم اغلق عينيه بدون أن يعيرنى اى اهتمام مما جعلنى أشعر ببعض الراحه قبل أن أجلس على الطرف الآخر من السرير و قد أقسمت أننى لن انام الليله حتى لا يحدث مثل ما حدث بالأمس و قد بقيت مستيقظه حقا ساعه أكثر من الامس و لكنى سرعا ما سقطت مجددا فى النوم و هو اخذنى بين يديه ثم نهضت مجددا و انا على هذا الوضع و لكنه كان مستيقظ هذه المره و كأنه كان ينتظر استيقاظى