part 43

63 9 16
                                    

جاك " ماذا تريد "

" اريد جهاز التتبع الخاص بالسجينه 312 "

جاك " انت بالتأكيد جننت هل تعلم ما تطلبه "

" نعم ....... أريده بأى طريقة كانت قبل بدء الصيد "

جاك " هذا الأمر خطير للغايه ف جهاز التتبع يكون مع أحد الوزراء فى الغالب و الخيمه تكون تحت الحراسه المشدده ..... و اللعنه ماذا تريد منه "

" اريد أن اصطادها.............. "

جاك " تبا لابد انك جننت "

" سوف انتظر الجهاز يا جاك و إياك و محاولت خداعى و الا اقسم أن نحرق معا حينها " ثم خرجت من الخيمه و انا أشعر بأننى فى مزاج جيد و قد بدأت اتمتم باغنيه حتى وصلت إلى خيمة سيو ثم غيرت ملابسى بإحدى قمصانه ف أنا لم أرغب حقا فى الذهاب إلى تلك الخيمه للحصول على ملابس أخرى ثم استقليت على السرير و قررت النوم






كان يقف فى خيمته ينظر إلى القماش الفاصل بين خيمته و خيمتها و هو متردد هل يذهب اليها أم لا هل يواجهها الان ام ينتظر قليلا حتى يعلم ما تهدف إليه و بعد ما خطى خطوتين للإمام عاد مرة أخرى للخلف ثم جلس على الكرسي و ابعد شعره للخلف بغضب ثم اغمض عيناه فظهرت له صورتها و هى تصرخ و تبكى و تهجم على تلك السجينه و ذلك الحزن و الانهيار التى كانت بها ثم اشتعل الغضب فى صدره لحظة تفكيره أنها كانت بتلك الحالة بسبب يوجين و رغم أنه كان مجرد تخمين فقط إلا أنه شعر بالغيرة تحرقه فوقف و خطى سريعا خارج الخيمه ثم التفت ينظر إلى الخيمه الصغيرة التى بجواره و بدون اى تردد دخل و لكنه تجمد فى مكانه ما إن خطى خطوتين إلى الداخل و قد تفحص الخيمه الصغيرة فى لحظات قبل أن تقع عيناه على ذلك الظهر العارى المقابل له و نائم على السرير فابعد عيناه سريعا قبل أن يلتفت بظهره و قد قرر المغادرة فورا و لكنه توقف مجددا و قد تجعد جبينه بعد أن أدرك أن هناك شيء ما خطأ ثم التفت مجددا و لاحظ التفاصيل و أدرك أنه من المستحيل أن يكون هذا ظهرها فاظلمت عيناه من الغضب و لم يشعر بنفسه إلا و هو يتقدم إلى السرير سريعا ثم يرفع يده و يلكمه




شعر سيو بأن هناك من يحدق فى ظهره و هو نائم فرفع جسده ليعرف من و قد ظن أن راين قد أتى ليأخذ غرضا ما ثم يرحل و لكن ما إن رفع رأسه حتى وجد لكمه أصابت وجهه و سقط مجددا على السرير ثم أمسك بيد ايرس و هو يصرخ

سيو " توقف ايها المجنون ..... أنه أنا " و مع ذلك لم يستمع له بل لكمه مرة أخرى بغضب

سيو " ااااه ....... لك تبا يا ايرس أنه أنا سيو " قالها و هو يصرخ و يحاول مقاومته و بدأ فى الدفاع عن نفسه و بعد مده عندما أدرك أنه هدأ قليلا حاول التحدث معه مجددا

سيو " اللعنه ..... فقط اخبرنى لما انت غاضب هكذا " عاد ايرس اخيرا إلى صوابه و قد نظر إلى السرير فوجده فارغ فعاد ينظر إلى سيو و هو يحاول أن ينفض يده بعيدا عنه بعد أن تحول وجهه إلى اللون الازرق و هو يقول

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن