part 51

53 6 8
                                    

ايرس " قلادة........ و موعد ........ و امير .......و قتل " ثم رفع عيناه ينظر إليها مجددا قبل أن يقول

ايرس " من انتى ؟ "




كان يجلس خلف مكتبه الموضوع فى خيمته الجديده و هو يعيد رأسه للخلف مغمض عيناه و يقف أمامه أحد أكثر رجاله المهاجرين فى جمع المعلومات

ايرس " إذا هل لديك اى معلومات جديده"

" كما توقعت يا سيدى انها ابنة احد الجواسيس الذين قتلوا فى الغابه فى ذلك العام........... لقد تأكدت من ذلك " حل صمت طويل فى الخيمه بعد تلك الكلمات و لازال الرجل واقفا مكانه يحنى رأسه باحترام ينتظر الاوامر

ايرس " إذا اريدك ان تتأكد ممن كان هو و ما كانت مهمته و من قتله و ماذا حدث لها بعد ذلك اريد كل التفاصيل ثم......... تمحوا كل شيء خلفك "

" امرك "




ايرس " إلى أين أنتى ذاهبه " قالها بحده و هو يمسك معصمى بقوه يمنعنى من الحركه بعد أن أبلغه أحد رجاله أننى كنت راحله

" اترك يدى هذا شيء لا يخصك " قلتها بحده و غضب و انا احاول ان أفلت يدى من قبضته بينما هو زاد من ضغطه عليها و هو يعلم أنها تحاول أن تظهر فقط أنها تجاوزت الأمر فقال

ايرس " لا تتصرفى كالاطفال إذا كنت لا تريدنى أن أتدخل " فاقتربت منه بغضب حتى صار يبعد وجهى عن وجهه أنشأت و انا اهمس بحده

" مهما قولت لا شأن لك لا تسمع ...... لقد انتهينا ...... انتهينا " ثم ابتعدت عنه حتى ارحل و لكنى جذبنى مجددا إليه و لوى ذراعى خلف ظهرى و هو يهمس فى اذنى مجددا

ايرس " و انتى لازلت تظنينى ك يوجين سوف افعل ما تقولى فقط لأنك اخبرتنى بذلك " تنهدت باستسلام و انا احاول ان اهدأ و اجد حلا وسط لانه من الواضح انت لن يتركنى مهما قولت انا فى عجله من امرى فضغط على اسنانى و انا اقول

" اريد الذهاب لرؤيه الجثه و اغراضها ...... كان معها شئ يخصنى "

ايرس " كيف علمت أنهم أحضروا الجثث "

" سألت الخادمات ........ ماذا هل يجب أن استأذنك للحديث مع أحد أيضا " و مع ذلك تجاهل سخريتى الأخيرة و قد ابتعد عنى و هو ينظر إلى بجديه و يقول

ايرس " لن تستفيدى شيء من الذهاب الى هناك "

" ماذا تقصد "

ايرس " لقد اكلت جثتها الحيوانات فى الغابه و اغراضها فى غرفة التفتيش و هناك مراقبه لن يسمحوا لك بالاقتراب" نظرت اليه قليلا بصمت قبل أن أقول

" أين غرفة التفتيش " بادلنى النظرات بجديه و يبدوأ أنه لن يجيبنى فقولت بتهديد

" إن لم تخبرنى سوف ابحث عنها بنفسى و حينها لن اعرف أن اكتشفنى أحدهم و ظنوا انك من ارسلتنى "

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن