part 47

55 8 5
                                    

" اى كان ما حدث انا لا استطيع الاستمرار سوف تتضرر أكثر صدق.....نى " كانت زلة جعلنى اعض لسانى فى الاخر و انا أنظر إليه بينما هو جعد جبينه و هو ينظر إلى بحده قبل أن يتقدم للإمام حتى وصل أمامى ثم امسك بيدى بقوه و هو يقول

ايرس " ماذا تقصدى "

" اقصد ...... اقصد أنه لو تم اكتشاف أننى راين سوف تكون فى خطر أيضا " نظر إلى بشك قبل أن يبتعد خطوه للخلف و يترك يدى عندما لاحظ أننى أحاول أن ابتعد عنه و هو يقول بجديه

ايرس " سوف اعطيك فرصه اخيره ........ اخبرينى ما هو هدفك ...... ماذا تريد من وجودك فى هذا الصيد....... شخص ما .... شئ ما سوف احصل عليه من اجلك و فى المقابل سوف تستمرى فى كونك خطيبتى ..... ما رأيك ........ " نظرت إليه و قد شردت قليلا افكر فى خياراتى و قد ظل هو يراقبنى بصمت حتى اتوصل إلى قرار و مع ذلك تلاقت أعيننا و اصبحنا نتبادل النظرات قبل أن ابتسم ابتسامه مهذبه و انا اقول

" انا استطيع الحصول على الأشياء التي اريدها بطريقتى و لكن .......يمكننى أن أظل اتصرف ك خطيبتك و فى المقابل سوف تغطى على غيابى أمام الجميع ....... و لن تتدخل فى عملى " قطع اتصالنا بالعين و التفت يغادر الخيمة و قد كانت هناك خيبة أمل فى عيناه و هو يقول

ايرس " اتفقنا " ثم دخل إلى خيمته و قد تحولت عينيه للحده ثم ظهر أحد الحراس و هو لازال يعطيه ظهره

ايرس " مراقبه على مدار الأربع و عشرين ساعه أن اختفت عن ناظريك للحظه إذا لا ترينى وجهك مجددا "

" امرك "


جلست و انا اتنهد بعد رحيله و لدى شعور مشؤم يخبرنى أن هناك شئ ما خطأ سوف يدمر كل شيء و مع ذلك حاولت تجاهل هذا الشعور و قد دخلت العديد من الخادمات يقفن أمامى الان و انا أنظر إليهم باستغراب فتقدمت إحدى الخادمات و هى تقول بأدب

" لقد أمرتنا سيدى بمساعدتك على التجهيز للمأدبة" دلكت جبينى بارهاق و انا اقول

" حسنا .. لنبدأ " و هكذا بدأت فى الاستعداد مبكرا لان الحفله سوف تبدأ مبكرا و تنتهى مبكرا أيضا حتى يستريحوا المشاركين ف الانطلاق سوف يكون ظهرا تقريبا





ايرس " هل انتهيتى"

" انتهيت " و هكذا دخل ايرس و قد أشار للخادمات للرحيل ثم وقف ينظر إلى قليلا قبل أن يقول

ايرس " لم تبذلى الكثير من الجهد لهذه المأدبة" كان الفستان جميلا ارسلته لى والدته مع القليل من المكياج و الاكسسوارات بالكاد اكون جيده ك شريكته

" انا لا احب لفت الإنتباه "

ايرس " هذا جيد ..... التزمى به " ثم مد يده حتى امسك بها ثم قادنى للخارج حتى وصلنا إلى مكان المأدبة و ما إن وصلنا حتى التفت الجميع ينظرون إلينا ثم قادنى للداخل حتى وصلنا إلى والدته ثم سلم عليها بطريقة مهذبه و سلمنى إليها قبل أن يتجه إلى جهة الرجال يقف بجوار والده و مع ذلك ظلت نظرات السيدات و الفتيات تنظر اتجاهى بين الحين والآخر و كان هذا غريبا بعض الشيء فبرغم أن ملابسى ليست براقه مثلهم الا أننى يعتبر عاديه و لم يكن هناك شئ يلفت هذا الإنتباه لذلك اقتربت من السيده لينيز و همست لها

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن