part 49

54 5 3
                                    

ساى " عد الى خيمتك الان و عندما يستيقظ سيدى سوف استدعيك " نظرت إليه بغضب و لكنى قد فشلت فى تخديره لذا لم يعد أمامى خيار سوى العوده

" حسنا دعنى اوقظه الان ...... لا وقت لدى " و كدت اتجه إلى خيمته و لكن ساى وقف أمامى مجددا مما جعلنى اسبه بهمس

ساى " عندما يستيقظ سوف استدعيك" و هكذا التفت و دخلت خيمتى ثم ألقيت بالحقيبه على الارض بغضب و جلست على الكرسى ....... ثم بعد مده خطرت لى فكره مما جعلنى أقف و امسك بالقماش الذى يغطى باب الخيمه و أنزله ثم خلعت الحذاء من قدمى و سرت بخفه و مزقت قماش الخيمه التى تؤدى إلى خلف الخيام ثم حملت حقيبتى مجددا و بعدها أخرجت رأسى و نظرت حولى و لم اجد احد فخرجت سريعا و تحركت لابتعد و ما إن خطوت خطوتين حتى وجدت ساى أمامى مجددا و بدون أن يتحدث أو تعطينى فرصه للهرب امسكنى من ذراعى ثم ادخلنى من باب الخيمه و بدون أدنى تردد مزق القماش الذى يغطى الباب مما جعلنى انظر إليه بغضب و انا اقول

" انت.......... " التفت إلى الجانب و تجاهلنى بينما أنا جلست على الكرسى بغضب انتظر ايرس حتى يستيقظ و بعد مده شعرت بالثقل فى جفونى و سقط نائمه



" استيقظى ........ السيد ينتظرك " فتحت عيوني و انا أرى ذلك الرجل البغيض و الذى يدعى ساى يقف أمامى يحاول ايقاظى و هو ينظر إلى بانزعاج

" ماذا قولت "

ساى " السيد ينتظرك "

" يا الهي" صرخت بها و انا أقف سريعا أنظر إلى الخارج و الذى أصبح مضيئا الان و انا اللعن ايرس ثم خرجت سريعا و دخلت خيمته و انا اقول بغضب

" ماذا تقصد من فعل ذلك " نظر إلى بطرف عينه و هو يشرب الماء قبل أن يضعها على الطاوله

ايرس " ماذا "

" وضعت ذلك ال........ الحارس لحراستى " كنت سوف اشتمه و لكن عندما نظرت إليه كان ينظر إلى بحده مما اخافنى و جعلنى اصحح كلامى

ايرس " إذا كنت تريدين التسلل صحيح" تنهدت و انا اتحدث بصوت منخفض هذه المره و انا اقول

" لقد أخبرتك مسبقا أننى سوف اختفى و انت سوف تغطى غيابى ....... كان هذا اتفاقنا "

ايرس " هذا صحيح ....... و لكننا لم نتفق أن تذهبى إلى الصيد بعد ان سرقتى جهاز التت......" ركضت إليه سريعا و انا أضع يدى على فمه و أنظر حولى ثم عدت أنظر إليه و انا اقول بهمس

" اخفض صوتك ...... هل تريد ان تضعنى فى ورطه ...... انا لم افعل هذه الأشياء " انتظرت إجابته و لكنه ظل ينظر إلى بصمت و قد كنا قريبين جدا من بعضنا ثم التقت أعيننا و تبادلنا النظرات قبل أن أشعر به يقبل يدى التى على فمه مما جعلنى اقفز بفزع مبتعده عنه و انا أنظر إليه بغضب قبل أن أحصل على منشفه و ابللها و امسح يدى بها

ايرس " لا داعى الإنكار...... انا متأكد من ذلك " قالها بابتسامة ضايقتنى فقولت بحده

" اى كان ما أفعله فهو شئ لا يخصك بالتأكيد " و هنا اختفت ابتسامته مجددا مما جعلنى أشعر بقليل من الانتصار

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن