part 36

76 7 4
                                    

ايرس " حسنا دعنا نعقد صفقة انتى تعطينى هوليا و انا اتركك و شأنك "

" و ماذا تريد من هوليا "

ايرس " بالتاكيد أريدها ..... ماذا الم تخبرك فقد أصبحت امرأتى "

" تبا لك لا تقل امرأتى..... لا تقلها " صرخت به بغضب فتلك الكلمه تستفزنى حقا و تخرجنى عن شعورى

ايرس " لقد أمسكوا بنا و نحن على نفس السرير لذا فهى أصبحت امرأ......."

" لا تقل ذلك بهذه الطريقة .... اللعنه .....تبا .... تبا "

ايرس " حسنا الان امامك خيارين إما أن تخبرنى بمن خلف ذلك الاغتيال أو تعطينى هوليا...... امامك ..... اممممم.... خمس دقائق...... لتقرر "

" حسنا سوف ارسل لك هوليا فى السفينة التى تلى هذه لذا اعطنى مستنداتها حتى تتبعك " قلتها باستسلام و انا أنظر إلى الساعه مجددا

ايرس " حسنا كما تريد " و هكذا أخرج هويتها و الاوراق و وضع مفتاح الغرفه على الطاوله أمامه فأسرعت أخذهم ثم فتحت الباب و خرجت و لكن ما إن وصلت إلى أعلى السفينه حتى رأيت البحر أمامى و يبدوا أن السفينة قد غادرت المرسى منذ مده فوقفت أنظر بصدمه حولى ثم ضحكت بعدم تصديق و تصاعد الغضب بداخلى بعد أن استوعبت أنه خدعنى منذ البداية فعدت إلى غرفته مجددا و دفعت الباب بقوه و انا أصرخ به

" لقد خدعتنى ايها الحقير ..... ماذا تريد"

ايرس " اريد أن أعلم ما تخفيه ...... من يعلم ربما اريد أن اساعدك "

" و ما دخلك انت بما اخفيه ..... من طلب مساعدتك ...... ثم ماذا سوف تستفيد من مساعدتى ف أنا لا اظن انك تفعل شيئاً بالمجان "

ايرس " اهدئ راين انا حقا اريد مساعدتك "

" تبا لك و لمساعدتك ..... تبا لك " و هكذا خرجت من الغرفه غاضبه لا أدرى إلى أين أذهب بينما هو ينظر إلى الباب المغلق و هو يقول

ايرس " يجب أن أعلم ما تخفيه اولا و من يريد قتلك حتى استطيع ان احميكى هوليا "




كنت جالسه فى الغرفة التى قادنى إليها أحد الموظفين و انا افكر فى كيفية الخروج من هذا الوضع و الرحيل فور وصول السفينه

" ماذا يريد ايرس " كان هذا السؤال الذى يشغل بالى أكثر من أى شىء آخر فى الوقت الحالى فإن استطعت معرفة ما يريده ربما يمكننى المساومة و الخروج من هذا الوضع و مع ذلك كلما سألته رفض أن يخبرنى بغايته

" هل ربما ...... اكتشف من اكون و يسعى خلف الميراث أيضا ..... لا لا مستحيل " و هكذا نفضت هذ الفكره مجددا و عدت إلى المربع الأول و قد قطع افكارى الطرق على الباب

" ادخل ' فتح الباب و ظهر شخص لم أرغب فى رؤيته حقا فى هذا الوقت لذا قبل أن يتحدث نظرت إليه بحده و انا اقول

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن