part 53

40 8 2
                                    

ايرس " لا تريدى ..... ام لا تستطيعى"

" هذا شيء لا يخ........... "

ايرس " لا ليست هذه المره ....... انتى سوف تخبرينى ف بكل الاحوال لقد أصبحت معك فى نفس الفريق لذا يجب أن أعلم بكل شيء"

" ماذا تقصد انك معى بنفس الفريق ......يا سيد ايرس انا سوف اترك البلاد و ابتعد عن كل هذا بمجرد مغادرتى لهذه الجزيرة....... صدق هذا "

ايرس " سوف تخبرينى"

" لا استطيع"

ايرس " لا تستطيعى أن تخبرينى أن والدك كان جاسوسا لمملكة يلدا صحيح" نظرت إليه بصدمه بينما هو ينظر إلى بهدوء و هو يقول

ايرس " اريد أن أعلم كل شيء منك ...... لذا لا تجبرينى على فعل شيء لا تحبيه ...... اعلم أن ليس لك ذنب فى النهاية و لكن ...... ما الذى يبحثون عنه............. "

" ماذا تقول ..... هل جننت .... ابتعد أنا اريد الرحيل و التوقف هذه المهزله " كان قلبى قد سقط منى على الأرض فتحدثت معه بحده و انا ادفعه للخلف و أحاول فك قيودى بعصبيه فامسكنى من ذراعى و ثبتنى و هو ينظر إلى عيونى بجديه و هو يقول

ايرس " انا متأكد من ذلك لا تحاولى الإنكار حتى ..... انتى ابنة ذلك الجاسوس الذى قتل فى الغابه وحتى أننى أستطيع أن أقول لك من قتله فى ذلك اليوم ..... ااه و بالمناسبة أنه نفس اليوم الذى التقيتى بذلك الفتى فى الغابه عندما كان يهرب من تجار العبيد و فقدتى بصرك من الصدمه ....... احزرى من اخبرنى " أرتجف جسدى كله بين يديه و انا أنظر إليه ثم قولت بحده و قد تجمعت الدموع فى عينى و انا اقاوم البكاء و قد احتل الخوف كامل جسدى

" أين ... أين ذاك و ليا " رفع يديه يعيد شعرى الطويل للخلف و الذى يذكرنى أن التنكر قد اختفى منذ الصباح الباكر بعد ساعه واحد فقط من تشغيله اى أن الجهاز قد تعطل ثم بدأ يمسح على خدى بإصبعه و هو يقول

ايرس " لا تقلقى ...... لقد ذهبوا حيث اردتى لهم الذهاب ...... فقد تركتهم بعد أن اخبرونى بكل شيء يعرفوه عنك "

" لهذا السبب........ لهذا السبب كنت دائما تقف فى طريقى و تحاول منعى من المغادرة...... حتى يتسنى لك الفرصه لاستغلالى جيدا " كانت هناك ابتسامة ساخرة بينما أنظر إليه بحده و بعض الغضب بينما هو يبادلنى النظرات ثم تحول الجو من حوله فجأة قبل أن يمسكنى من ذراعى بشكل أقوى ثم يدفعنى للجدار بقوه و هو يقول

ايرس " تعلمين أننى استطيع معرفة كل شئ بدون حتى سؤالك لذا دعينا نتحدث فى الأشياء الهامه اولا و بعدها سوف اجيبك على أى شىء تريديه " ضحكت بسخرية و انا أنظر إليه ثم التفتنا فجأة إلى المدخل بعد أن سمعنا صوت خطوات قادمه فقطع الحبل الذى فى يدى و قدمى سريعا و وقف أمامى بينما أنا أقف خلفه أنظر إلى المدخل بتركيز و بدون أن ينتبه أخرجت حبة دواء و وضعتها فى فمى ثم أخرجت زجاجة بها سائل شفاف و امسكتها بقوه و ما هى إلا دقائق حتى دخل الكهف خمسة اشخاص يحملون الأسلحة فى أيديهم و وقفوا نتبادل النظرات حتى صرخ أحدهم و هو يشير إلينا

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن