" الحمام جاهز "
ايرس " حسنا " و هكذا نهض و دخل و أغلق الباب بينما أنا وقفت فى مكانى لا اعلم هل اغادر ام ابقى و بعد تردد قررت البقاء حتى يخرج و بعد نصف ساعه خرج اخيرا و لكن لسوء الحظ كان عارى الصدر فابعدت نظرى عنه سريعا و قد تذكرت ما حدث أمر مره مما جعلنى اغضب مجددا و لكنه قاطع افكارى بعد أن استلقى على السرير و هو يقول
ايرس " هيا اريد جلسة تدليك " وقفت فى مكانى أنظر إليه بتردد قبل أن اقترب منه و قد كان مستلقى على بطنه و مغمض عينيه و بدون أن أدرى كان أول شئ لمسته تلك الندبه التى لفتت نظرى أسفل كتفه مما جعل جسده يرتعش و يفتح عينيه ........
ايرس " ماذا تفعل " قالها بصوت أجش و هو يقاوم تلك اللمسه البارده التى أتت من أطراف أصابعها المكشوفة من القفاز
" اسف " قلتها فورا بعد أن أدركت ما حدث ثم بدأت فى تدليك كتفيه و عنقه فى صمت
ايرس " هل تريد ان تعرف قصته "
" لا " كانت الاجابه سريعه مما جعله يصمت بإدراك للحظات قبل أن يقول مجددا
ايرس " هل تذكرت شيئا مميزا إذا " حل الصمت فى الغرفه بينما فقدت عيناى التركيز للحظات و قد عادت يدى تلمس تلك الندبه بدون وعى و انا اقول
" فقط تذكرت شخصا يحمل ندبه مشابهه " اشتعلت عيون ايرس و قد خمن بالفعل من تقصد
ايرس " إذا هل اعتدت على تدليك الآخرين عندما كنت تعمل سابقا " افاقنى من شرودى بسؤاله فعدت ادلك عنقه و انا اقول
" لا مطلقا انا لم ادلك سوى يوجين عدت مرات فقط " حاول أن يبتلع غضبه و غيرته و هو يقبض على يده بقوه عندما تخيله و هو يلمسه هكذا فنطق بصوت غريب
ايرس " أخرج "
" عفوا " نظرت إليه بعد فهم و قد توقفت يدى مكانها
ايرس " أخرج "
" امرك " قلتها و انا ابتعد ثم خرجت و أغلقت الباب ثم تسللت سريعا الى غرفة يوجين بينما فى الغرفه نهض هو و ألقى بكأس الماء على الأرض ليتحطم
ايرس " تبا " قالها بغضب و هو يرفع يده ليبعد شعره للخلف بقوه
وقفت أمام غرفته متردده فى طرق الباب ثم وضعت يدى عليه بحزن و أغمضت عينى باستسلام قبل أن ابتعد مجددا و اعود إلى غرفتى و قد جلست على السرير و انا شاردة و أدرك أننى بدأت أضعف
وقفت أمام باب الغرفة أطرق عليها و انادى حتى يستيقظ
" سيد ايرس........... سيد ايرس" و مع ذلك لم يستيقظ حتى بعد وقوفى لخمس دقائق ف فتحت الباب و دخلت ثم وجدته مستلقى على السرير و ظهره فى اتجاهى فاقتربت منه ثم وقفت بجانب السرير و انا انادى عليه مجددا
" سيد ايرس....... سيد ايرس" و مع ذلك لم يكن هناك أى حركه تدل على استيقاظه فملت اتجاهه ثم مددت يدى لاحرك كتفه

أنت تقرأ
ميراث جاسوس
Action" انا أقدم استقالتى" " لما " كان يسألنى و هو ينظر إلى ببرود و لا يفصل بيننا الا مسافة قصيره فعدت للخلف عدت خطوات و انا اقول راين " اريد أن انتقل الى ال ........ انتظر لما تغلق الباب " " جاسوس " همس بها و هو غير مصدق و ينظر إلى و لكنى تجاهلته تمام...