ايرس " اختارى ما تحبين "
" سوف اترك الأمر لك " ثم وضعت القائمه على الطاوله و بدأ هو فى اختيار الطعام بينما نظرت انا إلى الشارع المزدحم بجميع انواع النبلاء و بينما أنا مشتته شعرت بيد توضع فوق يدى و تضغط عليه بخفه كدت أن ابعد يدى فورا و لكن بعد أن نظرت إليه تركتها مكانها
ايرس " فى ماذا تفكرين "
" انا.......... "
" أبى........ " صرخه واضحه من طفل صغير جعلت الجميع ينظرون نحوه و انا فعلت ذلك أيضا فكان طفل صغير فى الثالثه يركض و قد كان يأتى باتجاهنا ثم ألقى نفسه باتجاه ايرس بينما تلك الفتاة من الحفله كانت تأتي مسرعة خلفه و يبدوا عليها التوتر
" كال .... تعال الى هنا " .
كال " أبى " قالها و هو يتمسك بملابسه بقوه و ينظر إليه بينما هو عبس و هو ينظر إلى الوضع ثم نظر إلى الحراس و قد تحولت هالته للحده و هو يقول
ايرس " القوهم بالخارج " ارتعش جسدى و انا أنظر إلى الحراس الذين أمسكوا الطفل و ابعدوه بقوه ثم أمسكوا بالفتاة و يقودوهم للخارج
" ايرس لا تفعل ....... أنه طفلك حقا........ ايرس " كانت تصرخ بها حتى ابتعد الصوت تدريجياً و بدون شعور أبعدت يدى سريعا من قبضته و قد وضعتها فى حضنى بينما أحاول اخفاء ارتعاشها و اتصرف كأن شيئاً لم يحدث ثم سرعا ما خف الجو المتوتر بعد أن وضع الطعام ثم أمسكت الشوكه سريعا حتى اتجنبه بالاكل
ايرس " تعالى و اجلسى بجوارى " نظرت إلى و قد ابتلعت لعابى بعد أن كدت ارفضه و لكن نظرته اخافتنى مما جعلنى انتقل سريعا الى الكرسي الذى بجواره
ايرس " اطعمينى "
" كح ..... كح ......كح" ناولنى كوب الماء سريعا بعد أن وقف الطعام فى حلقى و كدت اختنق ثم سرعا ما بتلعته و انا اضرب على صدرى ثم وضعته على الطاولة و كان لازال ينظر إلى فابتسمت بتزييف قبل انا امسك بشوكته و بدأت اطعامه بينما هو ينظر إلى بابتسامة و قد سدت شهيتى بالكامل هذه المره
ايرس " انا لا اعض كما تعلمين " قالها بجوار اذنى قبل أن يقبلنى على خدى و يعود يتناول ما فى يدى بعد أن تجمدت من فعلته ثم نظرت إليه بغضب و قد وضعت الشوكة بقوه على الطبق و انا أقف لابتعد
" تتجاوز حدودك سيد ايرس " و لكنه امسكنى من معصمى و جذبنى بقوه مما جعلنى أجلس مجددا على الكرسي بعد أن كدت اسقط عليه و هو ينظر إلى بقوه و لكن غضبى من أفعاله جعلنى أنظر إليه بنفس القوه
ايرس " لما انتى غاضبه....... الم تفعل ذلك مع يوجين من قبل "
" برغم أننى عشت طوال عمرى كصبى الا أننى اعلم حدودى جيدا سيد ايرس و الا كان من الممكن أن أكون حاملا الان او لدى أطفال بالفعل " تحولت عيناه إلى اللون الأسود من الغضب و قد ألقى بالكرسي الذى بجواره من الجانب الآخر على الزجاج مما حطمه بينما أنا قد ارتعبت حقا و لكنى لم اظهر ذلك و هو يعلم أننى المح أيضا على الطفل الذى من المفترض أنه ابنه .... فامسكنى من ذراعى بقوه و هو يقربنى إليه و هو يقول
أنت تقرأ
ميراث جاسوس
حركة (أكشن)" انا أقدم استقالتى" " لما " كان يسألنى و هو ينظر إلى ببرود و لا يفصل بيننا الا مسافة قصيره فعدت للخلف عدت خطوات و انا اقول راين " اريد أن انتقل الى ال ........ انتظر لما تغلق الباب " " جاسوس " همس بها و هو غير مصدق و ينظر إلى و لكنى تجاهلته تمام...