part 28

99 8 10
                                    

" نعم إنه مديرى الم اخبرك عنه وغد و حقير و بخيل و مستغل و الكثير الكثيرا ههههه"

ايرس " حقا ؟ "

" حقا ...... و الان هيا ... هيا " قلتها و انا اجذبه مجددا و انتظره لينفض يدى و يبعده و لكنه ابتسم فقط و سار خلفى ثم صعد معى السلم بينما أنا أحاول إخفاء ترددى و انا افكر إن كان يعلم حقا أننى اكذب و اخيرا وصلنا الى طابق الضيوف ثم استندت على الباب و انا أمثل أننى احاول فتح الباب و عد عدت محاولات قليله فتح و اندفعت للداخل بينما ايرس خلفى ثم سمعت صوت اغلاق الباب و اصبح قلبى يرتجف

" تبا .... تبا.... " و مع ذلك التفت إليه بابتسامة ثم قولت بنرة ماكره

" اذا اى لعبة سوف نلعبها يا ترى " ثم جذبته من ملابسه لينحنى إلى أكثر بينما أنا قلبى ينبض بصخب و انا اقترب منه أكثر بذات الابتسامه و انتظر منه أن يدفعنى إلى الخلف سريعا و مع ذلك لم يفعل بل ظل ينظر إلى عينى بينما اقترب اكثر حتى لم يعد بيننا الا انشات قليلة قبل أن أتوقف و ابادله النظرات قبل أن ادفعه للخلف و انا ابتعد و اقول بملل و انا اجلس على الكرسى

" انت لا تلعب حسب الدور....ممل "

ايرس " إذا أنت تعلم أننى لست حبيبتك" قالها و هو يكتف يديه أمام صدره بينما ينظر إلى ذلك الذى يجلس على الكرسى أمامه و يسند و جهه بيده

" بالطبع ........ حبيبتى يجب أن تكون رقيقة و صغيره و ناعمة و ليست بذلك الحجم الضخم "

ايرس " إذا من أنا "

" اممممم لا اذكر ههههه " ثم وقفت و ذهبت إلى السرير و ارتمى عليه بدون أن أهتم مطلقا بذلك الواقف يراقب كل شيء و بعد مده سمعت فتح الباب و غلقه مره أخرى و بعد أن تأكدت أنه لا أحد أخر معى فى الغرفة جلست على السرير و انا أضع يدى على قلبى و اتنهد براحه

" يا الهي " و هكذا لم يعد هناك وقت حتى اغير ملابسى لذلك فتحت النافذة أنظر إلى الخارج قبل أن اهبط إلى الأسفل عن طريق الشجرة التى تحجب النافذة أمام الغرفه و التى اخترتها بعنابة ك خطه احتياطيه و ما إن وصلت إلى الاسفل حتى بدأت اتحرك بخفه و أتجنب الحراس ثم تسلقت إحدى العربات و اختبأت فيها لحين تخرج من القصر بينما ايرس كان يقف أمام نافذة أخرى ينظر إلى كل تحركاته بوضوح و يقف بجانبه حارسه الشخصى ساى

ايرس " اذهب خلفه و .......... تخلص منه "

ساى " امرك " و هكذا اختفى من مكانه بينما ترك ايرس يقف وحيدا ينظر إلى نقطة ما فى الفراغ بينما يتذكر كيف كان شعوره عندما اقترب منه و قد اغمض عيناه و لازالت تلك الرائحة تتسلل إلى أنفه فى تلك اللحظه لقد أراد...... أراد حقا أن يقبله فتح عيناه عندما وصلت أفكاره إلى هنا و لازالت الرياح الباردة تضرب جسده و لقد تخللت عيناه نظارات الغضب و القسوة من نفسه و من تفكيره و قد زاد غضبه أكثر عندما تذكر كيف شعر بالغيرة عندما كان يرقص و كل العيون عليه ثم اغلق النافذة بقسوة حتى كادت تتحطم بعد أن أعترف اخيرا أنه شعر بالغيرة عليه ثم جلس على الكرسي و قد ارجع رأسه للخلف و أغلق عينيه مجددا لا يريد التفكير أنه أيضا أصبح منجذب إليه و لا يعلم منذ متى ربما كان يجب أن يبعده منذ اول مرة لفت نظري فيها منذ المرة الأولى التي شعرت بالاهتمام فيها لما يفعل و بما يفكر

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن