" انا حاسه انكم زهقتوا يا جماعه من الرواية ........ فى اقتراحات طيب "" ماذا تفعلين هنا "
" تبا " صرخت بها بفزع و انا التفت لارى ايرس يقف أمامى و الذى كنت ابحث عنه ليومين كاملين ظهر الان أمامى و فى هذا الوقت كان قلبى خائف كثيرا فى هذه اللحظة و غاضب و لكن مازلت أحاول تهدئة نفسى و الحديث معه كالعادة حتى لا يلاحظ شيء " فوقفت جيدا ثم نظرت إليه بجديه و برود و انا اقول
" لقد بحثت عنك ليومين هل كنت تعلم"
ايرس " نعم سمعت ذلك "
" اذا " قلتها و انا اكتف يداى أمام صدرى بغضب و انظر إليه بعدما ذكرت نفسى أنه لا يعلم من انا حتى الآن لذا لا مشكله فى الوقت الحالى فى التعامل معه هكذا كما كنت أفعل
ايرس " ماذا " قالها بلا مبالاة مما جعل عينى تشتعل حقا من الغيظ
" ألا تدين لى بشئ "
ايرس " اى شئ تقصدين " حاولت أن اهدأ نفسى حتى لا اطعنه فى هذه اللحظة من شدة الغضب بينما هو يتحدث معى بذلك البرود المستفز
" ربما بشرح مثلا ..... لما أخبرت الجميع أننى خطيبتك "
ايرس " الجميع....... ام.... يوجين"
" هذا لم يكن اتفاقنا ..... كانت والدتك تكفى بالفعل " قلتها بحده و قد تجاهلت تلميحه المزعج
ايرس " ماذا هل انتى خائفة أن يعلم يوجين انك كذبتى عليه كل هذه المده "
" سيد ايرس علاقتى ب يوجين شئ لا يخصك "
ايرس " لا يوجد شيء يسمى انتى و يوجين فى نفس الجمله هو خاطب و انتى أمام الجميع خطيبتى الان "
" سيد ايرس فى الأساس لم يكن هذا اتفاقنا .... انت تعلم أن هناك من يلاحقنى و يحاول قتلى بالفعل و سوف ينتهى كل ذلك نهاية هذا الأسبوع ف بحقك لما تفعل هذا "
ايرس " نهاية هذا الأسبوع لم يأتى بعد لذا انتى تحت امرى حتى ذلك الحين و تفعلين ما أقوله فقط " ثم التفت ليغادر و لكنه وقف مجددا عندما قولت
" إن كنت تظن أن يوجين هو ما يجعلنى اطيعك ف انت مخطئ كثيرا و أنا أعلم جيدا انك تخطط لشئ ما و الا فإن عيشى فى الشارع كل تلك الأعوام كانت بلا فائدة و لكن ...... انا ادمرك أن قررت دمارى ..... فأحذر " ثم غادرت المكان كله بعد استأذانى من السيده لينيز
" لقد حضر الملك و رجال البلاط هيا سريعا السيدة فى انتظارك " قالتها الخادمه باستعجال حتى لا تعاقب بسببى
" هيا لقد انتهيت " ثم أسرعت خلفها حتى وصلت إلى السيده لينيز و التى أمسكت يدى سريعا و سارت بجانبى حتى وصلنا إلى منطقة الاستقبال ثم وقفنا بجوار النساء من الامام على حسب المكانه و الرجال يقفون أمامنا من الجانب الآخر بينما الأشخاص المهمين قد ذهبوا لاستقبالهم على الشاطيء و كان من ضمنهم ايرس بالفعل و هكذا انتظرنا لمده ثم سمعنا صوت الحارس يعلن وصولهم
أنت تقرأ
ميراث جاسوس
Action" انا أقدم استقالتى" " لما " كان يسألنى و هو ينظر إلى ببرود و لا يفصل بيننا الا مسافة قصيره فعدت للخلف عدت خطوات و انا اقول راين " اريد أن انتقل الى ال ........ انتظر لما تغلق الباب " " جاسوس " همس بها و هو غير مصدق و ينظر إلى و لكنى تجاهلته تمام...