part 21

92 9 10
                                    


( قولوا توقعاتكم فى الكومنتات يا جماعه 💜💜)


ايرس " ليخرج الجميع " و لم يكن يحتاج لكلمه أخرى حتى أصبحت الخيمه فارغه فى لحظات بينما قام ذاك بوضع الغطاء جيدا حولها قبل أن يقف و بتبادل النظرات مع ايرس قبل أن يلتفت ايرس و يخرج و هو خلفه

ايرس " أحضر ليا إلى هنا "

" امرك " قالها أحد الحراس الواقفين الان امام الخيمه للحراسه ثم تحرك إلى خيمه أخرى و هو متأكد أن ذاك خلفه

ايرس " إذا من انت "

ذاك " انا....... "

يوجين " أنت من هربته فى تلك الليلة أليس كذلك " قاطعهم بغضب و قد امسك به من ملابسه فور دخوله و مع ذلك لم يستسلم له ذاك بل نظر إليه بغضب مماثل قبل أن يجيبه بتحدى

ذاك " نعم انا من هربته بعد أن طعنك فى تلك الليلة ماذا هل كنت تريدنى أن انتظر والدك ليقتله ام انتظرك لتستيقظ و تقرر ماذا تريد أن تفعل به ام .......... ام كنت تريدنى أن اتركه فى تلك الحاله التى إصابته بعد ان خرج من عندك بسبب الصدمه " و هكذا الجمه كلامه فلم يستطيع يوجين أن يجيبه و لا حتى أن يغضب من سخريته الأخيرة و لم يجد طريقه إلا أن يرمى اتهاما عليهم

يوجين" لقد اخفيتم علاقتكم فى القصر الى ماذا كنتم تخططون "

ذاك " ماذا الان هل تريد اى عذر لتتهمنا به نحن اصدقاء منذ أن كنا فى دار الأيتام إن كنت اهتممت قليلا لكنت قد علمت بذلك "

يوجين " انا ...... " قاطعه ايرس و هو يقول

ايرس " يكفى يوجين " و هكذا صمت ينظر إلى ايرس بينما أعاد أنظاره إلى ذاك و قد ظل ينظر إليه بغضب و الغيره تحترق فى عيونه ثم ترك ملابسه و خرج

ايرس " من انت "

ذاك " لقد قلتها مسبقا انا صديق راين و ليا من دار الأيتام اعمل فى قصر السيد يوجين ك حارس و قد امرنى والده بتتبعه و حمايته و قد كنت هناك عندما حاول الأشخاص الملثمين تسميم المياه و قد قاتلتهم و بعدها كنت اطارد أحدهم و انتم أتيتم خلفى عندما ظننتم أننى أهرب و تستطيعون التأكد من ذلك أن ارستلم رساله الى والد السيد يوجين للتأكد "

ايرس " ماذا حدث ل راين " حل صمت طويل على المكان قبل أن ينظر ذاك إلى الأرض و هو يقول بشرود

ذاك " صدمة قديمه "

ايرس " هل هى ما جعلته يفقد النظر "

ذاك " أرفض الإجابة "

ايرس " هل لاحظت لقد استعاد بصره " رفع ذاك بصره بمفاجأة فهو لم ينتبه لذلك و الان بعد أن عاد بذاكرته للخلف تذكر أنها كانت تنظر إليه

ذاك " لقد كان يرانى " همس بها بغير تصديق قبل أن يعود بنظره إلى ايرس الذى فهم طلبه و سمح له بالرحيل فخرج فورا و مشى سريعا إلى الخيمه و عندما دخل كانت ليا موجوده بالفعل فركضت إليه و هى تسأل

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن