" سوف أخبر والدك ....... لذا استعد "
ايرس " امى " قاطعته مجددا و هى ترفع يدها لتصده و هى تقول
" لا تحاول ...... سوف يعرف على أى حال لذا حتى لو احرقكم احياء لن ادافع عنك ....... تستحقون ...... من يفعل هذه الأشياء القذرة و المقرفه يستحق القتل باكثر الطرق بشاعه حتى يكون عبره للآخرين المختلين أيضا "
ايرس " امى ........ راين هو هوليا و لكنها متنكره " قالها بصراخ و نفاذ صبر بعد أن يأس فى جعلها تسمعه
" لا تحاول انا ........ ماذاااا "
ايرس " راين هو نفسه هوليا و لكنها متنكره ك صبى "
" هل تظن أنك تستطيع خداعى بهذا العذر يا ايرس ...... لا لم تفلح " قالتها و هى تلتفت لتخرج و لكنه وقف أمامها مجددا ليمنعها و هو يقول
ايرس " اقسم لك أنه فتاة يمكنك سؤال ساى هو من اكتشفها بنفسه "
" انت لا تكذب صحيح" امسك بيدها اخيرا يحاول جعلها تجلس على الكرسى بينما يقول
ايرس " انا لا اكذب صدقينى لقد حاولت قتلها عندما شعرت بالانجذاب لها و هى متنكره لذلك ارسلت ساى ليتخلص منها و لكن عندها اكتشف انها فتاة لذا انا أحاول جعلها تحبنى بينما احاول أن احميها لأن هناك من يستهدف حياتها فى الوقت الحالى " كان يناولها كأس الماء بينما يحاول أن يشرح الأمر لوالدته بهدوء بينما هى استعادة انفاسها اخيرا و هى تنظر إليه بعد أن وضعت الكأس على الطاولة بجوارها
" اذا الانفجار الاخير....... "
ايرس " نعم لقد كان يهدف فى الأصل إلى حياتها " نظرت إليه بهدوء بينما تنظم أفكارها قبل أن تنهض اخيرا مقرره العوده الى غرفتها
" حسنا انا لن اعترض عليها طالما أنك تعدنى انك لن تتأذى بعد الان و سوف تعود للعيش فى العاصمة "
ايرس " امى " قالها باعتراض و لكنها لم تهتم بل أكملت
" و سوف اقنع والدك أيضا بها " ثم فتحت الباب لترحل و لم تهتم برأيه فهى تعلم أنه سوف يرضخ هذه المره و لكنها توقفت عندما سألها مجددا
ايرس " سيو هو من اخبرك صحيح "
" لا تلومه لقد ضغط عليه "
ايرس " افهم " قالها و هو يعلم أنها تقول ذلك فقط حتى تبرر لى الأمر ثم أغلقت هى الباب بعد أن نظرت لابنها قليلا قبل العودة إلى غرفتها فهى تشعر أنها منهكه الان بعد أن ارتاح قلبها اخيرا
لقد مرت الايام سريعا حتى لم يعد سوى يوم واحد حتى نصل إلى تلك الجزيرة بالرغم من أنه لم يحدث أى تطورات كما توقعت فقد رفض يوجين الحديث معى من يومها و ايرس يعاملنى كالعادة احيانا بغرابه و احيانا بشكل عادى أما سيو فلم اعد أراه كثيرا لحسن الحظ و لكن اكثر الأشياء غرابه التى حدثت فى تلك الفتره هى المعامله اللطيفة إلى حد ما و التى اتلقاها من والدته و التى لا اعلم سببها

أنت تقرأ
ميراث جاسوس
حركة (أكشن)" انا أقدم استقالتى" " لما " كان يسألنى و هو ينظر إلى ببرود و لا يفصل بيننا الا مسافة قصيره فعدت للخلف عدت خطوات و انا اقول راين " اريد أن انتقل الى ال ........ انتظر لما تغلق الباب " " جاسوس " همس بها و هو غير مصدق و ينظر إلى و لكنى تجاهلته تمام...