البارت الثاني و العشرون

928 41 14
                                    


بعد طريق طويلة حبس مراد الطونوبيل قدام وحد البلاصة لي ماعرفتهاش ايمان ... جبد مراد قابسة تاع اسعافات أولية و قعد يعقم فالجرح تاع يديه ... و غير كمل هبط و راح من جيهتها و حل الباب و هو يقارع فيها تهبط ... و هي قعدت تشوف فيه و من بعد دورت وجها للجيهة لوخرة ... مين شافها مراد هكداك جبدها من يدها باش يهبطها ... شدتله  إيمان يده و هي تبعد فيها

مراد : هبطي

إيمان : مانهبطش حتى تقولي وين رانا ..

قبل ماتكمل هدرتها شدها مراد من يدها و زير عليها و هي تحاول تنحي يده من يدها

إيمان( بالعياط) : قتلك ماتمسنيش

ماسمعش مراد ڨاع هدرتها و جبدها من يدها و هي تقاوم فيه ... حتى حست بيده حبست و مارجعش جبدها من يدها ... شافت فيه تلاقاته يخزر مع يدها ... مافهمت والوا و قعدت تشوف فيه و هو رجع يقلب في يديها في زوج

مراد : خاتمك وين ؟

إيمان : ماعلاباليش و مايهمنيش ... أصلا علاش ندير خاتم تاع زواج مارانيش قابلاته

غير كملت هدرتها حست صباع مراد نغرسوا في ذراعها ... غمضت عينيها لي تحجروا بالدموع من الألم لي حست بيه ... طلعت راسها فيه و هو يشوف فيها و عينيه حمرين و يخزر فيها

مراد : كل كلمة تنطقيها من فمك تخلصيها غالية عليها ....  جاوبيني خاتمك وين ؟

إيمان : و أنا قتلك ماعلاباليش

زاد مراد ضغط على ذراعها لي حساتهه شوية و يكسرهالها و دموعها ينزلوا على خدها ...قعد مراد يشوف فيها و حس بحاجة نقزاته في قلبه عليها مايقدرش يشوفها بهاد الحالة و هو مايحبش يتعامل معاها هكدا ... بصح غير سمع كلمة مارانيش قابلة هاد الزواج ماقدرش يتحكم في روحه ... بالنسبة ليه لازم يدير هكدا باش تولي تسمع لهدرته و تدير كيما رآه حاب هو ... قعد ضاغط على دراعها حتى ولات تشهق بالبكا ... مين شافها هكدا نحى يده من دراعها و هو يهدر

مراد : المرة الجاية خاتمك نشوفه في يدك ماتنحيهش منها و لا راح تشوفي مني حاجة ماتعجبكش

شدت إيمان في دراعها لي كانت توجع فيها و هي تحاول تحبس دموعها و ماتبكيش قدامه و تبين روحها ضعيفة ... غير سمعت هدرته على الخاتم تفكرت بلي رماته نهار الخطبة كي غسلت يديها ماعندها مين تجيبه درك ... قعدت شادة في دراعها حتى رجع جبدها مراد من يدها و جرها موراه يكركر فيها و هي تبع فيه و ماشي عارفة وين راه دايها حتى وصلوا لواحد المحل كبير و قابلهم واحد الراجل عند الباب لي كان باين بلي كان يسنى في مراد دخلوا معاه و إيمان باقية غير تشوف حتى وصلوا لوحد البيروا ريحوا كامل و هاداك الراجل بقى يهدر مع مراد و من بعد جبد مجلة عطاهاله و مراد  رجع عطاها لايمان لي بقات تشوف معاه و مافاهمة والوا حتى نطق وهو يخزر فيها

كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن