كانت إيمان واقفة في زاوية داخل فالدوش تبكي و عينيها على الباب لي يتخبط و مع كل خبطة تغمض عينيها من الخلعة و صوت العياط لي قالب الحالة برا كانت ترجف من الخوف و لي زاد كمل عليها الوجع تاع كرشها لي كان ياكل فيها ماكلة ، ماعرفتش واش تدير من غير تحط يدها على فمها و تبكي في صمت لي قاطعه صوت الباب لي تخبط خبطة قوية و انفتح و ظهر منه وجه مراد لي كان يغلي كأنوا النار شاعلة فيه ، رجعت لور حتى لصقت فالحيط خايفة منه و هو يقرب عندها حتى وصل ووقف قدامها و ماولات تفصل بينهم حتى حاجة ، قرب لودنها و همسلها فيها ..
مراد : من اليوم أي حاجة نديرها ماتلومينيش عليها نتي وصلتي روحك لهاد الموصل على هادي تحملي النتائج ..
بعّد عليها و شاف في عينيها لي كانوا يبكوا بصح بلخف حوّل النظرة تاعه منهم لأنوا أكثر حاجة تضعفه هوما عينيها مايقدرش يشوفهم يبكوا و في نفس الوقت كرامته ماتسمحلهش يفوت السب و المعايرة لي عايراته بيها و يسمحلها عادي كأنوا ماصرا والوا ..
شدها من دراعها مزير عليه و جرها وراه طالع بيها الفوق و زهرة و محمد لاحقينه يحاولوا فيه حتى قاطعهم صوت أمين لي دخل ورا فريال ..
أمين ( بالعياط ) : نحي يدك على ختي و لا نقطعهالك ..
دوّر مراد راسه بالشوية وهو واقف فالدروج بعد ماسمع صوت أمين و شاف فيه بنظرة سخرية و دار إبتسامة جانبية على وجهه ، أما إيمان غير شافت أمين حست الروح رجعتلها و بدات تبكي بهستيريا و تحاول تبعد يد مراد لي شادتها ، تقدّم أمين طلع فالدروج حتى وصل عندهم شاف في مراد بنظرة خطيرة كأنوا راح يقتله في أي دقيقة و طلع يده و حطها على يد إيمان يبعد فيها على يد مراد بصح مراد زاد زيّر على يدها حتى لي حستها راح تنقطع و جبدها وراه و وجّه نظراتوا الباردة لأمين ..
مراد : آخر مرة نحذرك تعاود الجاست لي درته ..
أمين : هدرتك ماتمشيش عليا .. جيت ندي ختي و نروح ..
حط مراد يدوا على الفك تاعه و مسح على لحيتوا الخفيفة و شاف فالحيط لي قدامه و تمتم ..
مراد : تديها قتلي ؟
حس أمين بلي مراد رآه يستفز فيه و يلعب بأعصابه بصح ماحبش يدير مشكلة كبيرة على هادي راح لجيهة إيمان و قرّب يده باش يحطها على يدها و بجيبها عنده بصح قاطعه مراد لي دمره على الحيط و حكمه من الشوميز تاعه ..
مراد ( بالعياط ) : مكاش واحد في هاد الدنيا يقدر يبعدني عليها .. فهمت !!
شاف أمين في مراد باشمئزاز و بعّدله يده لي حاكماته من صدره و دوّر راسه و شاف في زهرة لي كانت واقفة تحت و تشوف فيهم ..
أمين : خالتي ... لحد الآن راني ساكت في وجهك و علاخاطر الدم لي يجمعنا بصح لو كان ماتهدريش مع ولدك يخليني ندي ختي نهدم هاد القصر على ريسانكم ...
أنت تقرأ
كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )
Romance" يا منحبكش ماتفهمش ؟" " غادي تحبيني بالسيف عليك و يلا ماحبيتينيش حبي وحده يكفي " هو يحبها و هي تحب وحداخر ، كيفاش غادي تكون نهاية قصتهم ؟ # حب من طرف واحد # زواج إجباري #تملك #