الفصل التاسع و العشرون

856 33 21
                                    


قاعدة في وسط لبنات و لافامي لي دايرين بيها و رافدين الشموع ، و يديها قدامها فوق حجر المرا لي ترسملها في الحنا ، الزغاريت و الغنا والشطيح مخلط الحالة ، الناس قاع فرحانين و زاهيين بصح هي عقلها ماشي عندها و تخمامها في حياتها وين كانت و وين ولات ، طاحت منها دمعة زوج حتى ولاو شلال تاع دموع ، الغنا و الزغاريت كانوا كي الصونات لي راح تتقبلها ودنها ، غمضت عينيها ماشي قادرة تزيد تسمع الأصوات لي حداها ، حست يد تحطت على كتافها ، حلت عينيها بالشوية و دارت تشوف شكون حتى تلاقاتها صحبتها شيراز لي قربت لعندها و هدرت بالشوية باش مايسمعوهاش الناس

شيراز : إيمان ضحكي شوية الناس قاع قاعدين يخزروا فيك

شافت فيها إيمان و ضحكت بسخرية

إيمان : على واش نضحك ... على زهري المعوج و لا على حياتي لي ضاعت ؟

شيراز : إيمان ماتقوليش هكا ، هادي ماشي نهاية العالم و راح يتصلح كل شي نشاالله

إيمان : أنا عرسي غدوة و نتي تقوليلي كل شي راح يتصلح ... ماراح يتصلح والوا خلاص كل شي كمل

حطت إيمان راسها و هي تشوف في الحنة تاع يديها لي كانوا يرسمولها فيها و هدرت بغصة و بكية حاصلتلها

إيمان :  قصص الحب قاع لي شفتهم نهايتهم دايما تكون سعيدة ، بصح شوفي أنا نهايتي كي دايرة ، فلاخر تزوجت واحد مانحبوش

طلعت شيراز يدها و رجعت شعر إيمان لور بعد ماكان  طايح على وجها و مسحتلها دموعها لي كانوا يهبطوا ، قاطعهم صوت المرا لي كانت ترسم في الحنا و قالتهم بلي خلاص كملت ، ناضت راحت و بقات شيراز حدا إيمان و معاهم بنات لافامي و إيناس ، قاطعت شيراز الشرود تاع إيمان و هي مقربة راسها لعندها

شيراز : إيمان ... راح نقولك حاجة الطفلة لي راهي لابسة لحمر و مقابلتنا راهي من الصباح تحمر فيك

طلعت إيمان راسها و شافت قدامها تحوس تعرف علامن راهي تهدر شيراز ، حتى تلاقاتها ملاك بنت خالها تخزر فيها و تشنيفة في وجها ، تبسمت بسخرية و هي تهدر

إيمان : ماشي حاجة غريبة ، أكثر حب معروف في الفاميليا تاعنا ... بنت خالي لي تنشر في كل بلاصة تروح ليها بلي راح يتزوجها ولد عمتها و في لاخر شوفي واش صرا ، حاجة باينة بلي ردة الفعل تاعها راح تكون هكدا

شيراز : قصدك ولد خالتك لي تزوجتيه ؟

هزت إيمان راسها و كملت هدرتها

إيمان : جرات مسكينة من موراه ربع سنين وهو متجاهلها

شيراز : بصح ماتخزرش فيك هكدا ، شوية و تاكلك بعينيها

تنهدت إيمان و ناضت راحت للدوش و غسلت الحنة لي في يديها  و رجعت غسلت وجها و طلعت راسها و هي تشوف في وجها فالمراية ،  انتشرت ابتسامة على وجها حتى ولات تضحك بهستيريا و في نفس الوقت تبكي تقول مهبولة ماشي فاهمة المشاعر تاوعها ڨاع مخلطين ، قعدت تضرب في الحيط بيديها و تبكي حتى نجرحوا ، بصح ماحستش بالألم علاخاطر الألم الكبير رآه في قلبها

كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن