بعد ماشافت إيمان الخزنة الصغيرة حاولت تفتحها بصح بلافايدة ... كان لازمها كلمة السر تاعها باش تفتحها و هادي هي لي ماخمتش فيها ... كانت دايرة في راسها غير تروح تفتحها تفتح معاها بصح بلافايدة ... وقفت في بلاصتها مقلقة و ضربتها بيديها بعصبية ... علاش هاد الفكرة ماجاتش في راسها ... أوراق مهمين باينة مايخليهمش محطوطين غير هكا بلا مايغلق عليهم بكلمة سر ...
إيمان : يا ربي علاش كيما هكا ... وين مانقول خلاص راح نتهنا منه تخرجلي مشكلة ...
ماكرهتش و رجعت حاولت معاها بكل قوتها تجبد فالقفل الكبير بصح ماكان حتى تأثير ... الخزنة مغلوقة بكلمة سر و ماتقدرش تفتحها ...
بعدت عليها و قعدت تشوف فيها و تخمم واش راح تكون كلمة السر ... و من بعد تفكرت الوشم تاع مراد لي كان في ظهره و ضربت الطابلة تاع المكياج بيديها حتى طاح ڨاع المكياج من فوقها ... غير تتفكر الوشم لي في ظهره يحكمها الجنون و ماتوليش تعرف واش راهي تدير ... شافت يدها تسيل بالدم بعد ما ضربتها مع الطابلة بصح ماداتهاش فيها ... المهم عندها تفتح هاد الخزنة و تجيب لسمير الأوراق لي يقدروا يدمروا مراد و هكا تكون جابت منه حقها و انتقمت منه على ڨاع الصوالح لي دارهم معاها ...
جا في راسها تاريخ عيد ميلاده بالاك يكون كلمة السر ... و من بعد تفكرت بلي حتى عيد ميلاده و ماتعرفهش وينتا ... خمت مين تجيب التاريخ تاع عيد ميلاده و هي أصلا ماتعرفهش حتى جا في راسها عقد زواجهم ... راحت جابداته و كتبت التاريخ ... حتى شوية شافت الخزنة تشعل في ضو حمر و تصوني بصوت عالي ... تقلقت من الخلعة وولات تحاول طفي فيها بصح ماطفاتش ... ماعرفتش واش تدير من الخوف تنكشف و باينة يكونوا ڨاع فالدار سمعوا الحس جاي من الفوق ... ولات رايحة و جاية حتى سمعت طبطيب في الباب طلعت راسها ووجها صفر من الخوف يكون مراد ...
حتى شافت زهرة داخلة تجري وتشوف فيها و تشوف فالخزنة لي كانت تصوني ...زهرة : نتي خربتي فيها ؟
إيمان : خالتوا أنا برك كنت ...
زهرة : معليش أنا ماعندي حتى مشكل علاخاطر دايرة ثقة فيك ... بصح هاد الخزنة سرية بزااف بالنسبة لمراد و مايحب حتى واحد يحط يدوا عليها ...
إيمان : لا أنا ماحاولتش نفتحها ... برك عجبتني و كنت نشوف فيها حتى خلعتني مين ولات تصوني ...
زهرة : بلا ماتكدبي عليا إيمان ... علابالي بلي حاولتي تفتحيها ... علاخاطر هي تصوني برك مين تكون كلمة السر مشي نيشان ...
إيمان : أنا ...
توترت إيمان مين حست روحها بانت كدابة قدامها ...قربت عندها زهرة و حكمتلها يديها في زوج و هي تمسح عليهم ...
زهرة : شوفي بنتي ... أنا ماعندي حتى مشكلة تفتحيها ... بصح هكا راح تصرالك مشاكل مع راجلك ... على هادي ماديريش حاجة تقلقه و نتي علابالك هو مين يتقلق كي يولي ...
أنت تقرأ
كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )
Romance" يا منحبكش ماتفهمش ؟" " غادي تحبيني بالسيف عليك و يلا ماحبيتينيش حبي وحده يكفي " هو يحبها و هي تحب وحداخر ، كيفاش غادي تكون نهاية قصتهم ؟ # حب من طرف واحد # زواج إجباري #تملك #