البارت السادس و الستون

1K 46 23
                                    

وصلت للبيروا تاعها جمعت فيه و بدات تستف في صوالحها غير طلعت راسها جات عينها على لي كانو مقابلينها ڨاع مركزين عليها و يشوفو معاها و كأنو فيها حاجة مشي نورمال توسوست مع البدية من النظرات تاوعهم ليها و من بعد استغفرت بينها وبين روحها و كملت واش كانت تدير متجاهلتهم حطت راسها فالأوراق لي جابتهم من الإدارة وحاولت تركز فيهم بصح بلا فايدة تفكيرهاكامل فالهدرة لي خرجت من فم سمير بخصوص زواج مراد ... بدا عقلها يدي فيها و يجيب فيها ... من جهة تخمم بلي واحد كيما مراد عاشت قريب عام معاه محال يخمم في غيرها .. نظرات الهوس لي في عينيه تحسسها بلي يا تكون هي يا مكانش غيرها شخصيتة متسلطة و استفزازية و مشي ساهلة باش تقودها أي وحدة و لا ساهلة تسكن قلبه حاولت تقنع روحها بلي محال يخمم في غيرها إلا ادا مو فرضت عليه وحدة .. إدا صرا موقف كيما هدا و تزوج مراد تقدر بسهولة تدي الحضانة تاع عماد و يقدر يعيش ولدها معاها كيما كانت متمنية بصح مشاعر الغيرة ماتقدرش تتخلص منهم و هوما شاعلين في قلبها ... لازم تدير حاجة قبل ماتخسره من جديد و تعاود تندم ..محال هاد المرة تغلط نفس الغلطةشافت في الأوراق لي قدامها و جاتها فكرة في راسها باش تديرهم سبة و تروح عنده ... ناضت من بلاصتها و طلعت الفوق و الأنظار ڨاع متوجهين عليها غير وصلت قابلتها نفس البنت لي دابزت معاها صباح ضيقت عينيها فيها و مشات بخطوات متثاقلة للمكتب بلا ماتعطيها اهتمام و حتى لوخرة سكتت مين شافتها خايفة من مراد بعد التهديد تاعه تفكير واحد جاها في عقلها هو و هاد البنت عندهم علاقة مع بعضهم ... تمالكت أعصابها مزيرة على القبضة تاع يديها و تبسمت إبتسامة صفرة و هي تشوف فيها حتى إيمان بادلتها بابتسامة مستفزة و فتحت الباب تاع المكتب بلا حتى ماتدي الإذن خلاتها مخلوعة فيها ... دخلت و غلقت الباب قابلها مراد على المكتب يخدم في أوراق و بلا مايطلع راسه نطق بحدة

مراد : معلموكش طبطبي فالباب قبل ماتدخلي واش قلة الأدب هادي ...

إيمان : أحم أحم ...

غير سمع صوتها طلع راسها و شاف فيها مستغرب و عاقد حواجبه مع بعض ... كان حاسبها سكرتيرة تاعه ...

مراد : واش جايبك عندي نتي ...

إيمان : واقيلا كنت تستنا في وحدوخرة

مراد : جاوبي على سؤالي و بلا هدرة زايدة

كلامه كان عبارة عن ضو خضر للقنبلة الموقوتة لي كانت رايحة تنفجر من الغيرة و جا وقتها ... نطقت بإبتسامة مستفزة بلا ماتعبا بروحها واش راهي تخرج ...

إيمان : واش هدرتي وجعاتك ماتقوليش برك كنت كيما هاك في وقت زواجنا ... تجي تتمعشق مع السكرتيرات تاوعك و تفوت الوقت و فلاخر تلعبهالي إنسان صارم و خاطيك البنات ... مادام هكا رانا على نفس القارب أنا خنتك بصح نتا ماراكش خير مني درنا نفس شي ...

كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن