كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )

البارت التاسع و الستون

دخلت للدار تمشي و تمسح في دموعها حتى لي شافت بوها و خوتها داخل واقفين يهدرو مع منال
عرفت بلي راهم يهدرو على الشي لي داره مراد هنا
باينة خسر معاهم فالهدرة و سمعهم كلام مالازمش ينسمع و راح يكثر عليها الأسئلة هكا خاصة من بوها لي ماعلابالهش حتى شادارت مع مراد مازال حاسب مشاكل عادية بين أي زوجين ... تفكيرها الوحيد في هاد اللحظة هي تتجنبه و تطلع لبيتها بلا مشاكل و تهرب بجلدها ولا راح يصرا لي خايفة منه ... رسمت إبتسامة على وجهها كي شافتهم و كملت طرقها طالعة لبيتها حتى لي تسمع في بوها يعيطلها ...

سليم : إيمان

إيمان : واه بابا

سليم : رواحي لهنا عندي هدرة معاك ...

حطت راسها و راحت عندهم تمشي خطوة القدام و خطوة لور خايفة يكون مراد كاش ماقاله ... وصلت عندهم تشوف فيهم ڨاع مركزين معاها ...

سليم : علابالكي بلي مراد كان هنا ...

إيمان : إيه علابالي ...

سليم : مادام علابالكي بلي كان هنا سما علابالك علاش جا عندنا ...

أمين : هههه هاد المهبول راه يقول سرقتيله ولده لي هو فالأصل ميت ... مسكين حتى العقل مابقاش عنده

إسلام : إدا صح كاينة منها هاد الهدرة غير هدري بلا مادخلينا فالمشاكل معاه ...

إيمان : هههه تتمسخر بيا ياك ... سما أنا سرقت ولدي
متمنية شي نهار تحسسني بلي نتا خويا مشي عدويا

إسلام : أنا ماقلتش هاك برك راني نفهم فيك بلا ماتحطي راسك في راسه و دخلينا فالمشاكل معاه يكفي الشي لي درتيه فيه ...

سليم : علاه واش درتي إيمان ...

إيمان : أنا ... أنا ... مادرت حتى حاجة ...

سليم : إيمان شوفي فيا و حطي عينك في عيني و هدري ...

منال : مشي وقت هاد الهدرة درك ...

سليم : لا هادا وقتها من وينتا حاسكم مخبيين عليا حاجة و مشي باغيين تهدرو ...

حطت راسها في لرض خايفة ترجف مشي قادرة تنطق ...

إسلام : هدري و لا نهدر انا ...

أمين : إسلاااام تبلع فمك و لا نردخلك جدك مع لرض

إسلام : لوينتا نقعدو نخبو على بابا سر كيما هدا لازم يعرف و انا مانيش قادر نزيد نكدب كتر من هاك ...

أمين : والله و تنطق كلمة ...

سليم : أميييين

إيمان لي كانت تعرق من الخوف و الرجفة تاكل فيها ماكلة ... إدا عرف بوها واش دارت خلاص كلشي ماتقدر تصلح والو ... الثقة تاعه لي كان دايرها فيها تروح كأنو ماكانتش ... بداو شافافها يجرفو حتى لي غمضت عينيها مزيرة عليهم ...