البارت الثامن و الثلاثون

836 34 17
                                    


سمير لي كان داير تيليفون في ودنه و يسمع فالهدرة تاع إيمان و ابتسامة عريضة مرسومة على وجهه ...

سمير : أول حاجة لازم ديريها حاولي تعرفي بلاصة الخزنة الصغيرة لي راهي في لاشومبر تاعكم ... فيها أوراق مهمين يليق تجيبيهملي ...

إيمان : راك متأكد بلي هاد الخزنة كاينة هنا باسكوا أنا ماشفت والوا ...

سمير : راني متأكد من هدرتي حوسي مليح درك تلقيها ...

سمع رد تاع إيمان و كوپا و راح وقف قدام الجيهة تاع السرير تاع ايلا و رفد صورة مراد لي كانت محطوطة حدا الفازة و قعد يخزر فيها و الابتسامة لي في وجهه بدات تروح و نظراته تحولوا لكره و حقد و خبث ...

سمير : نهايتك قربت نتا و يماك و حتى ختك الغبية هادي لي راني مستحملها من فوق قلبي ... ڨاع رايحين تخلصوها غالية ...

خزر في صورة مراد و هو مزير عليها بيديه و ضربها على لرض بعصبية ... دخلت إيلا تجري عنده بعد ما سمعت صوت تكسار تلاقاته واقف وزجاج مكسر حداه في لرض ... راحت تجري عنده و هي خايفة و شداته من يديه و هي تهدر ...

إيلا : حبيبي كاش ماصرالك ...

سمير : لا ماصرا والوا ... طاحت من يدي بالغلطة ...

بعد سمير يده من يدها و راح جمع على الكرسي و خلاها واقفة و تشوف مع يدها لي دمرهالها ..... هبطت في لرض و رفدت صورة مراد و مسحت عليها و حطتها على الطابلة و راحت جمعت حداه و حطت يدها على يده وهو كان مدور وجهه منها ... طلعت يدها و دورتله وجهه عندها ...

ايلا : واش بيك حبيبي علاش راني حاساتك زعفان ...

سكت و ماردش عليها ... قربت عنده و حطت راسها على كتافه وهو مزير على يديه و يشوف في راسها بنظرات مايتفسروش ... كأنه عايف القرب تاعها و يحوس غير باش يتخلص منها ... ماشي نظرات تاع لوحدة يحبها ... طلعت ايلا يديها و مسحت على خده و هي تشوف فيه ...

ايلا : ادا راك زعفان من هدرة ماما معاك ... نطلب منك تسامحها ... هي ماعلابالهاش شحال نتا انسان مليح و طيب و يجي نهار و تعرف بلي راهي ظالماتك ...

سمير : و خوك كيفاش ؟

إيلا : ادا حبيت تتقرب من مراد لازم تخلي ماما تحبك قبل و هكدا تجيك ساهلة باش تكسبه ...

سمير : خوك يكرهني مكاش كيفاش نتفاهم معاه ...

إيلا : مراد مايكرهكش بصح ماما هي لي تعمرله دايما في راسه عليك ... مافهمتش علاش ماتحبكش مع لي نتا مادرتلها والوا ...

سمير : طردتنا من الدار أنا وياك و حتى واحد ماهدر معاها حتى جدي و عمي بقاو ساكتين ...

ايلا : بابا و جدي مايقدروا يقولوا والوا علا خاطر مراد و ماما هوما لي متحكمين فالدار و هدرتهم هي لي تمشي ...

كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن