بعد مرور 7 أشهر :
فاتوا هاد الأشهر و إيمان مازالت عايشة في الدار لي جابها ليها مراد ... قاعدة وحدها في عزلة عن العالم الخارجي من غير الخدامة لي معاها و الحراس لي عند الباب مخليهم مراد يعسوها ... كان يخرج من الصباح و مايرجعش حتى في ليل بلا ماتشوف وجهه ... تبدل معاها لدرجة كبيرة ماولا يهدر معاها و لا يرقد حداها الحاجة الوحيدة لي كان يديرها أنوا في كل فحص تديره الطبيبة لي يجيبها كان يهدر معاها على حالة ايمان و يستفسر على صحتها بصح بلا مايهدر مع ايمان و لا يناقشها ... حتى النظرات تاوعه لي كانوا في أول لقاء بينهم اختفاو و جاو في بلاصتهم غير النظرات الباردين ... ايمان بعد ڨاع الصوالح لي عاشتهم قررت ماتخلي حتى مجال في قلبها للحب علاخاطر عاشت من موراه غير الجروح و الألم و خاصة مين سمح فيها وليد لي بنات أحلام في راسها على مستقبلها معاه ... بصح الحاجة الوحيدة لي صدمتها في روحها أنها ماغاضهاش الحال جيهته كباقي العشاق مين يتفارقوا ... صح مع البداية انجرحت مين عرفت بلي وليد خدعها بصح سرعان ماتقبلت الوضع و رجعت لحالتها الطبيعية
بصح التجاهل لي راهي عايشاته مع مراد هو أكثر حاجة راهي تغيضها في هاد الوقت و كأنها ماراهاش كاينة ... كانت تفوت وقتها وحدها و خطرات تلقا غير الخدامة تهدر معاها بصح مين يجي ليل تسمع صوت خطوات من شومبرتها تعرفه بلي هو تنوض من بلاصتها و تفتح الباب غير بالشوية و تطل عليه و هو داخل لشومبرة لي حداها ... كان يرقد تما غير باش تكون على عينيه و خاصة مين راها فالأشهر الأخير من الحمل تاعها و كرشها كانت حتى لفمها ..و اليوم كيما العادة كانت راقدة في بلاصتها و ضامة شوميز تاعه لي سرقتها من شومبرته و مدخلة راسها فيها و تشم ... من لي دخلت في الأشهر الأخيرة ولات تتوحم عليه و على ريحته لي مهما تشمها ماتشبعش منها ... كانت قاعدة على هاد الحالة حتى سمعت صوت خطوات من برا عرفاته بلي هو ناضت باش تطل عليه بصح مين جات تفتح الباب انفتح وحده من برا حتى شافته دخل عندها ووقف قدامها ... كان مبدل في وجهه عينيه ذابلين و طالق لحية خشينة تقول كبر بعشرين عام القدام ... هادي أول من مرة من سبع شهر يجي عندها و يدخل لشومبرتها ... كان دايما يتجاهلها و مايهدرش معاها حتى لوكان يتلاقاو وجه لوجه ... شافت فيه ايمان شوية و رجعت حطت راسها في لرض متجنبة النظرات تاوعه ... ماهدىش معاها مراد و راح جيهة الطاولة و حط فوقها أوراق و شاف في إيمان لي كانت حاطة راسها ...
مراد : هادو أوراق تاع طلاقنا ... أنا وقعت بقيتي غير نتي ...
زيرت ايمان على يديها و تحجروا عينيها بالدموع بصح مابغاتش تبينله بلي راهي تبكي ... راهي ندمانة إيه ندمانة بصح كرامتها ماتسمحلهاش تقولها في وجهه علاخاطر ماتقدرش تنسى الرعب و الخوف لي عاشتهم معاه ... بصح حاجة في قلبها راهي تحفز فيها باش تحافظ على علاقتهم و ماتخليهاش تدمر ..هاد الشعور لي رآه ياكل فيها و محسسها بلي ادا وقعت هاد الورقة رايحة تخسر أغلى حاجة عندها بصح لازم تتحمل نتيجة أفعالها ... هي لي دارت الثقة في واحد مايستاهلش ... هي لي خانت راجلها علاجال حب ماعندوا حتى معنى ...
أنت تقرأ
كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )
Romance" يا منحبكش ماتفهمش ؟" " غادي تحبيني بالسيف عليك و يلا ماحبيتينيش حبي وحده يكفي " هو يحبها و هي تحب وحداخر ، كيفاش غادي تكون نهاية قصتهم ؟ # حب من طرف واحد # زواج إجباري #تملك #