كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )

البارت السابع و الأربعون

صباح نهار جديد فتحت إيمان عينيها غير بالشوية لقات الشمس ضاربة في وجها ، حطت يديها على عينيها تفرك فيهم و شافت مع شومبرة لقاتها فارغة و مافيها حتى واحد و البلاصة لي كانت تبكي فيها البارح رقدت فيها بلا ماتحس على روحها ، ناضت تقعدت في بلاصتها حتى طاحوا عينيها على الغطا لي كان فوقها لمساته بيديها و قعدت تشوف فيه عرفت بلي مراد غطاها بيه البارح مين رقدت في بلاصتها ، زيرت عليه و رماته في لرض و ناضت من بلاصتها و جات داخلة للدوش بصح مين وصلت للباب تاعه عاودت رجعت لور بعد ماشافت حاجة فالمراية تاع المكياج لي كانت مقابلتها ، وقفت قدامها و شافت مع لبستها لي كانت مبدلة و مشي هي لي كان لابستها البارح ، لقات روحها لابسة بيجامة خفيفة فيها ورد غوز صغير ، زيرت على يديها بعصبية علاخاطر مكاش واحد غيره يقدر يديرها ، شافت صورته محطوطة عند الطابلة داير فيها نواضر وواقف بكل هيبة و يديه في جيبه ، رفدتها بين يديها و قعدت تشوف فيها و تتأمل فيها مليح و من بعد رماتها على لرض حتى الكادر تكسر وقفت في بلاصتها شوية و من بعد كملت طريقها و دخلت للدوش غسلت وجها و قعدت تشوف في روحها قدام المراية و القطرات تاع الما يطيحوا من من وجها حتى قاطعها صوت سمعاته من داخل لاشومبر دارت في راسها بلي هو على هادي ماداتهاش بصح شوية حتى سمعت صوت طبطيب فالباب تاع الدوش ، دورت راسها جيهته و نطقت بنبرة عصبية ..

إيمان : واش تحتاج ...

فريال : مادام إيمان هادي أنا فريال ..

راحت إيمان فتحت الباب و شافت في فريال و هي مطلعة حاجب تستنا فيها تهدر ..

فريال : موسيوا مراد و العايلة يقارعوا فيك على الطابلة تاع الفطور ...

إيمان : مارانيش حابة نفطر ..

فريال : بصح ..

إيمان : واقيلا ماتفهميش نتي .. علاه ڨاع لي في هاد الدار راسهم خشين مافهمتش !!

حطت فريال راسها و راحت خرجت و هبطت عندهم لتحت ، كانوا ڨاع ملمومين على الطابلة و يسناو غير وصلت عندهم شافوا ڨاع فيها ..

فريال : مادام إيمان قالتلكم ماراهيش حابة تاكل ..

ناض مراد وقف باش يطلع عندها بصح قاطعه صوت جده ..

الجد : مراد عاود رجع لبلاصتك ..

دور مراد بالشوية و شاف فيه و هدر ..

مراد : هادي مشي مليح تتعامل معاها غاية هادي من النوع لي لازم ياكل الضرب باش يسمع الهدرة ..

الجد : على هادي قتلك رجع لبلاصتك .. علابالي لوكان تروح ليها تضربها ..

تنهد مراد و عاود رجع لبلاصته و جمع فيها و هو على أعصابه .. شاف الجد في فريال و هدر ...

الجد : قوليلها أنا راني نعيطلها ..

هزت فريال براسها و طلعت الفوق راجعة عندها .. قعدوا هوما يقارعوا و مراد يلعب برجليه تحت الطابلة و عينيه قدامه ، يقارع غير وينتا تقول لا تاني باش يطلع يربيها ، فاتت ربع ساعة و مابان والوا ، ناض مراد من بلاصته بعد ما نفذ الصبر تاعه حتى شاف فريال هابطة وو رآها إيمان لي كانت لابسة ليكات طويلة و سروال خفيف و حاكمة شعرها لور ، كانت تمشي و من بعد وقفت و شافت فيه شوية و رجعت كملت طريقها رايحة عندهم ..
شافت في محمد و الجد و نطقت موجهة هدرتها ليهم و متجاهلة زهرة لي كانت تشوف فيها ..