كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )

البارت الثاني و الأربعون

فالقصر عند عايلة إيمان لي كانوا ڨاع ملمومين على الطابلة و يتعشاو ... إيناس تقلب فالمغرف فالطبسي لي قدامها و هي تخمم في ياسين و إسلام ياكل و يضحك مع تيليفونه أما أمين كان ياكل و عينه على والديه لي يضحكوا مع بعضاهم و يشوفوا فيه ... حط المغرف من يده و شاف فيهم ...

أمين : واش كاين ... علاه راكم تشوفوا فيا  و تضحكوا ...

ضحكت منال و شافت في سليم لي كان مقابلها و رجعت شافت في أمين ...

منال : أنا و باباك قررنا نزوجوك ...

إسلام لي كان يشرب في الما شرڨ حتى خرجله الما من نيفه رفد سربيتة من قدامه و بدا يمسح في فمه و رجع هدر مع منال ...

إسلام : منك بصح يما ؟

منال : علاش راك تشوف فيا نتمسخر ...

إسلام : ههههه اااا ربي كرشي ماقديتش ... راح تندفن فالدنيا قبل الآخرة ...

طلع أمين راسه و شاف في إسلام لي كان يضحك حتى شافه يشوف فيه سكت و تحمحم ... تنهد أمين و شاف في منال ...

أمين : و أنا ماعندي حتى مشكل لي يساعدك ...

إسلام : راك من نيتك ... ياخويا عرف قبل شكون هي و من بعد هدر ... تقول خرجت من العصر الحجري تتزوج وحدة ماتعرفهاش ...

أمين : علاه إيمان تزوجت واحد تعرفه ؟

غير قال أمين هاد الهدرة سكتوا ڨاع وواحد فيهم ماهدر باسكوا أمين واجههم بالحقيقة لي حتى واحد فيهم مايقبل يسمعها ... كسرت هاد الصمت منال لي رجعت تهدر مع أمين ...

منال : راك متأكد ماتحوسش تعرف شكون ؟

أمين : باينة من لافامي بلا مانكسر راسي ... نعرف مليح شحال تعزيهم للدرجة لي تعطيهم بنتك بلا رضايتها ...

سليم : أمييييين كيفاش تهدر مع يماك هكا ...

أمين : ماقصدت والوا كنت نقول فالصح ...

منال : نتا دروك راح تعلمني صح و لا كيفاش ؟

شافت منال في أمين و هي مطلعة حاجب و إسلام شاف فيها و رجع شاف في أمين ...

إسلام : ماراكش حاس بلي تجاوزت حدودك بزااف

ضرب أمين الطابلة لي قدامه ...

أمين : إسلاااام ...

منال : هادي آخر مرة ترفع صوتك على خوك قدامي ...

شاف أمين في منال لي كانت تهدر معاه و رافعة راسها  و حس حاجة متبدلة فيها ... هادي أول مرة تهدر معاه بهاد الطريقة ... ماكسرش راسه بزااف معاها و ناض من على الطابلة و خرج لحقاته إيناس باش تهدر معاه و منال شافت في إسلام و ناضت ... ناض إسلام غير شاف النظرات تاوعها و لحقها لبيتها غير وصلوا دخلت منال و دخل إسلام وراها و غلق الباب وراه و دار شاف فيها و هي واقفة عند التاقة
راح جمع على الفراش و دار رجل على رجل حتى دارت عنده و هدرت ...