كان وليد مريح في جاردان على شاطئ البحر و يتفكر في هدرت إيمان لي ماحبتش تخرج من راسه مرات يجوه أفكار بلي جامي لا راح تولي ليه و يصرا واش يصرا بصح من حبوا ليها ماراهش قادر يبعد عليها بالرغم من أنو عارف مليح الوضع لي راهم فيه
مرا متزوجة و تمشي مع راجل محرم عليها مورا ظهر راجلها ، حط راسه بين يديه وهو يخمم في هاد المشاعر لي مشي قادرين يفارقوه ، شعور الغيرة و الحسد لواحد جامي في حياتوا لا شافوا ماراهش قادر يتخلص منه ، و من جهة أخرى شعور الخوف خايف مشاعر إيمان اتجاهه يتبدلوا ، هي صح تقوله دايما بلي تحبه هو بصح الخوف مازال مسيطر على قلبه لوكان تبدل رايها و ماتخيرهش هو .. واش راح يدير في هاديك الدقيقة ؟!كان قاعد في بلاصته على هاد الحالة حتى حس بصوت خطوات يقربوا عنده ، طلع راسه بزربة و شاف شكون و من الصدمة وقف في بلاصته و هدر
وليد : هادا نتا ..
قرّب إسلام عنده بملامح جادة و ووقف قدامه وهو يطلع و يهبط فيه من الفوق لتحت ..
إسلام : ماجيتش باش نكثر معاك الهدرة ...امشي معايا و نتا ساكت ...
وليد : و علاه نروح معاك ..
تبسم إسلام إبتسامة جانبية و زاد قرب عنده و هدر بنبرة فيها سخرية
إسلام : تؤ تؤ تؤ لوكان أمونة تسمع هاد الهدرة أملها راح يخيب فيك سيرتوا مين تعرف بلي حبّت واحد خوّاف كيما نتا .. ماتخافش ماراح نديرلك والوا كاين شخص حاب يقابلك هادا مكان ..
شاف وليد فيه باستغراب بصح ماحبش يدير المشاكل على هادي كي شافه يمشي تبعه و مشا وراه بقاو هكاك يمشوا حتى وصلوا قدام طوموبيل كحلة راح إسلام فتح الباب لي حدا السواق وبعّد في جيهة ووليد واقف شوية بعيد و يتبع فيه بعينيه حتى لي شاف مرا هبطت من طوموبيل و هي شادة في يدين إسلام ، بقا يشوف معاهم حتى دارت عنده و شافت فيه موجهتله نظرات نارية ، في البداية ماعرفهاش بصح مين شاف عينيها لي نفسهم عينين إيمان قدر يتوقع شكون هي ..
مشات جيهة وليد و إسلام موراها يتبع فيها حتى وصلت عنده ، شافت فيه مليح و طلعاته من رجليه حتى لراسه و نطقت ..
منال : نتا وليد ؟
بلع وليد ريقه من نظراتها و هز راسه ليها بإيه بتوتر
شافت منال في إسلام و عادت رجعت نظراتها على وليد ..منال : أنا أم إيمان
حط وليد راسه في لرض متجنب النظرات تاوعها لي كانوا ياكلوا فيه ماكلة حتى سمعها تهدر ..
منال : ماتخافش .. ماجيتش اليوم باش نحاسبك على علاقتك مع بنتي .. درك تطفرت نتا وياها راكم من وينتا في هاد العلاقة .. بصح كيما بدات بيناتكم قادرة تكمل قبل مانولو في فضيحة ..
شاف وليد فيها و قرر مايخافش هاد المرة و يقول واش كاين في قلبه ..
وليد : أنا نحب إيمان و هي ..
أنت تقرأ
كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )
Romansa" يا منحبكش ماتفهمش ؟" " غادي تحبيني بالسيف عليك و يلا ماحبيتينيش حبي وحده يكفي " هو يحبها و هي تحب وحداخر ، كيفاش غادي تكون نهاية قصتهم ؟ # حب من طرف واحد # زواج إجباري #تملك #