كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )

البارت الثالث و الستون

رجعت إيمان مع إيناس و ياسين لدار والديها لقاوتهم ڨاع يستناو فيهم ... بوها و أمها و إسلام خوها و حتى أمين لي كان زعفان منها مع لآخر قلبو لان من جيهتها تبقى ختو و أكثر وحدة قريبة ليه ومايقدرش يسخا فيها ... بعد مارحبو بيهم ڨاع عند الباب دخلوا للدار و تقابلو مجموعين على الطاولة تاع العشا ... كانت إيمان مجمعة حدا بوها لي كان داير يده على راسها و يمسح على شعرها ...

سليم : كي فوتيها فالخارج ...

إيمان : الحمد لله بابا ... كانت معايا إيناس و ياسين يعني ماكنتش وحدي ...

سليم : الحمد لله ريحتيني ... الله يعطيك الصحة ياسين ولدي ...

ياسين : هادا واجبي عمي ...

إيناس : أنا تاني الله يعطيني الصحة ولا نسيتوني ..

إسلام : هههه مشركت الفم ڨاع ماتكبريش ...

إيناس : كي تكبر نتا يا حبي ...

ياسين : إيناااااس ...

خزر فيها ياسين مطرطق عينيه حتى لي حطت راسها تشوف مع الطاولة لي قدامها ...

سليم : إيمان مادام رجعتي للدار درك بداي تخمي على المستقبل تاعك ...

إسلام : واش من مستقبل بابا و هي في كل مرة نقولولها تدخل معانا للشركة أنا و أمين ماتبغيش ..

إيمان : لا هاد المرة قررت نخدم ...

سليم : أمين مادام إيمان باغية تخدم وجدلها بيرو عندكم فالشركة ...

أمين : حاضر بابا ...

إيمان : لا بابا مارانيش حابة نخدم مع أمين و إسلام

سليم : وين مالا ...

إيمان : حابة نخرج نحوس على خدمة في شركة وحدوخرة ...

أمين : علاه تخدمي في بلاصة وحدوخرة و تخلي الشركة تاعنا ...

إيمان : علاجال الخبرة برك ...

إسلام : واش هو الفرق يا لالة ... عندنا و لا في بلاصة وحدوخرة ...

إيمان : أصلا علاجالك نتا بالذات مانخدمش فالشركة

إسلام : شووووف اااسيدي ... حتى نقبل أنا بعدا نخدمك عندي ...

إيمان : مغرور ...

منال : صايي نتا وياها بعدا بديتوها ... غير وصلتي بديتي نتي وياه ... مشتهية شي نهار تتفاهمو كي الناس ...

سكتوا و حطوا راسهم على الطاولة يكملو في عشاهم حتى بداو ينوضو بالواحد ... إيمان كانت عينها على أمين لي كان غير يلعب بالمغرف و حشت بيه مازال مقلوب عليها ... غير شافته ناض من الطابلة ناضت هي تاني و لحقاته عند الباب ...