البارت الخامس و الثلاثون

937 35 27
                                    


رجعت بظهرها على الباب و عينها مازالت على الكتبة لي في ظهره تشوف فيها و مخلوعة و عينيها مفتوحين مشي مأمنة واش راهي تشوف قدامها ،
و زادوا خوفوها النظرات تاوعه ليها و الابتسامة لي راسمها على وجهه ماتبشرش بالخير ، ما حست غير بدموعها لي قعدوا ينزلوا على خدها و هي مازالت ترجف ...

إيمان : نتا واش راك حاب مني ...

دار مراد عندها بعد ماسمع هدرتها و قرب ليها غير بالشوية وهي غير شافته يتقدم عندها خافت و دارت لباب لي كان مفتوح شوية و حاولت تحله و تخرج بصح مراد سبقها و بلع الباب و جبدها من كرشها عنده حتى لصقت فيه بظهرها و حست صوت التنفس تاعه في ودنها ...حاولت تدمره و تبعد عليه بصح مراد ربطلها يديها لور و ماخلالهاش فرصة باش تتحرك و قرب فمه لودنها و هو يهدر ...

مراد : نتي وحدك لازم تعرفي واش راني حاب منك بلا مانهدر ...

زادت ايمان في الوتيرة تاع البكا تاعها وولات تبكي بهستيرية و هي تقاوم فيه باش يبعد عليها و تحاول تنحي يديها لي رابطهم ...

مراد : هادي هي ردة الفعل تاعك بعد ماعرفتي بلي نحبك ...

ردت عليه إيمان بالعياط و هي مازالت تبكي و تشهق ...

إيمان : أنا مانحب .... اااه

ضغط مراد على دراعها قبل ماتكمل هدرتها حتى لي حساته راح ينقطع و ماقدرتش تتحمل الألم ...
مالقات حتى حل غير تغمض عينيها و تزير عليهم و هي تتحمل في الوجع ...

مراد : أنا ما سقسيتكش ادا تحبيني و لالا ... باسكوا أنا لي نقرر هاد الشي

إيمان : أنا ... أنا ...

مراد : أنا الحاجة الوحيدة لي نعرفها بلي نحبك ...

إيمان : نتا مريض ...

مراد : نحبك ...

إيمان : هادا مشي حب هادا مرض ...

مراد : مادام مرض لازم نتي داويني منه ...

دورها عنده و جبدها من خصرها و قرب لعنده حتى لي تلاقاو عينيهم مع بعض ... بقى يشوف في عينيها لي كانوا معمرين دموع ... العينين لي سحروه من أول مرة شافهم و ماقدروش يروحوا من باله و كل مايرقد يشوفهم في منامه ... بقى مركز فيهم و هو حاس روحه في عالم وحداخر ... و إيمان لي كانت حاطة يديها في زوج على كتافه و هي ترجف و تشوف فيه يخزر فيها و عينه في عينها ...نطق  و هو مازال مركز في عينيها ...

مراد : ماتقدريش تتصوري شحال نحبك ...

إيمان : بصح أنا ...

مراد : ششش ماتهدري حتى كلمة ... قادر نقتلك و تكمليها ...

تعمروا عينين إيمان بالدموع من الخوف منه و هي تشوف فيه كيفاش يخزر فيها ... عينيه حمرين كي الدم و عروق رقبته باينين ... قربها عنده و حضنها و هو يردد في كلمة نحبك في ودنها بنبرة خوفتها و قعدت تبكي في صمت و هي مصدومة من النبرة تاعه لي خلات القشعريرة تمشيلها في جسمها ... بعد عليها و باسها من خدها و جبهتها و مسح بيده على شعرها لي كان مطلوق و قرب خصلة منه وهو يشم فيها و إيمان واقفة في صمت و غير دموعها لي يطيحوا من عينيها ....

كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن