البارت السبعون

998 50 32
                                    

كان مجمع فالجاردان تاع الدار و مطلع راسه لسما و مركز فالنجوم لي فيهم حتى لي سمع تيليفونه يصوني جبده من جيبه و غير طاحت عينه على إسمها تعيط ترسمت إبتسامة على شفايفه حتى لي بانو غمازاته رفد عليها و هو مازال متبسم ...

أمين : توحشتيني بلخف ياك غير صباح هدرت معاك

شيراز : مادام هكا سمحلي غلطت تصبح بخير ...

أمين : ههههه حبسي يالمهبولة راني غير نتمسخر معاك ...

شيراز : تمسخير البايخ هادا ...

أمين : هههه تعجبيني كي تتقلقي ...

شيراز : أميييين ...

أمين : عيونو ...

شيراز : أحم أنا نروح نرقد منشدكش بزااف

أمين : ههههه الحشومية تاعي ...

شيراز : أمين خلااااص والله نقطع

أمين : هههه خلاص منزيدش نحشمك ...

شيراز : المهم قولي إيمان واش بيها راني من صباح نعيطلها ماراهيش ترفد عليا ...

أمين : ختي راهي تمر بفترة صعيبة لازملها شوية وقت تريح فيه روحها ...

شيراز : عندك الحق إيمان لازمها وقت و ترجع كيما كانت ...

أمين : نهار لي ترجع فيه الضحكة لوجه ختي تما نقدرو نديرو عرسنا بصح مادام إيمان تمر بهاد الظروف منقدرش نفرح و ندير عرس كبير ...

شيراز : حتى أنا رايي هكا إيمان راهي صحبتي قبل ماتكون ختك منقدرش نفرح و أنا شايفتها في هاد الحالة ...

أمين : الله يرضي عليك حبيبتي ... علابالكي بلي بعد هدرتك هادي زدتي كبرتي في عيني كتر و كتر الطريق لقلبي يا شيراز هي إيمان إدا حبيتي نديرك في عينيا وقفي معاها و متتخلايش عليها ...

شيراز : بلا ماتوصي راهي ختي قتلك بيناتنا عشرة ..

أمين : ربي يخليكم ليا

كان مركز معاها فالهدرة حتى لي سمع صوت العياط جاي من الداخل و بالضبط من الفوق شاف فالإيتاج زاوج و هدر ...

أمين : شيراز من بعد نعاودلك

غير كمل هدرته دخل و طلع يجري الفوق لقا بوه و أمه و إسلام حتى هوما ناضو على صوت العياط راحو ڨاع يجرو للاشومبر تاع إيمان فتحو الباب و دخلو لقاوها مجمعة فوق سرير و حاكمة شعرها بيديها و تبكي بالصوت قرب عندها أمين و حكمها و بعدلها يديها من شعرها لي كانت تجر فيه ...

أمين : إيمان واش كاين علاه راكي تعيطي و تبكي هكا ...

إيمان : حاسة حاجة مشي مليحة صرات ...

كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن