بعد خمس سنوات
مجمع فالبيروا تاعه فالشركة و الأوراق دايرين بيه في كل بلاصة ... رافد ستيلوا في يديه و مركز في الأوراق لي قدامه و يوقع فيهم ... قاطع التركيز تاعه
صوت طبطيب فالباب ... رد بلا مايرفع راسه على الأوراق لي قدامه ...مراد : ادخل ...
انفتح الباب و دخلت تتمايل في مشيتها وصوت الطالون تاعها داير حالة بالدقديق ... لابسة ميني فوق الركبة و صدرها عريان و نص جسمها كامل يبان ... وصلت عند البيروا و حطت الأوراق ...
ميليسا : هادوا أوراق الصفقة مع الشركة الفرنسية لي تعاملنا معاها ...
مراد : امممم تقدري تروحي ...
جمعت عينيها مع بعض مستغربة من ردات الفعل تاعه ... كل ماتدخل تلقاه حاط راسه فالأوراق لي قدامه و يهدر معاها بلا ما يشوف فيها ...
ميليسا : كاين إجتماع على 11 ...
مراد : الغي كامل الإجتماعات تاع اليوم ...
زيرت على يديها في قبضة من التجاهل تاعه لي ولا ماينطاقش بالنسبة ليها ... فالنهاية الصبر ليه حدود
قربت عنده بالشوية تحاول تضغط على النقاط العاطفية عنده بصح قبل ماتوصل عنده طلع راسه و شاف فيها ...مراد : تفضلي برا ...
النظرات الباردين لي في عينيه حسوها بالرجفة ....
كل مرة تحاول تتقرب منوا يصرا العكس ... دايما يصدها على الرغم من أنو كامل الموظفين يجروا موراها باش يدو نظرة وحدة من عينيها بصح مكاش لي جذبها كتر منه ... من نهار لي دخلت تخدم عنده قبل عامين انسحرت بيه ..في كل شي يخصو
عينيه لي باردين كتر من الثلج ... و لا زينه لي تتمناه ألف وحدة ولا هيبته وشخصية لي معمرة بالكاريزما
الهالة المحيطة بيه تخليها تجري من موراه كي الكلبة
بلا ماتعطي حساب لكرامتها ... فاقت من شرودها على صوتوا ...مراد : مارانيش نهدر معاك و لا طرشتي ...
ميليسا : حاضر ...
دارت كيما راها في بلاصتها و خرجت منارفية من التصرف تاعه معاها ... غير خرجت عاود حط راسه فالأوراق لي قدامه مركز معاهم حتى لي وصلت العشية و هو مازال على هاد الحالة ... قاطع التركيز تاعه صوت تيليفونه لي كان يصوني رفده و رد ...
مراد : إيه يما ...
زهرة : مراد ماراكش ناسي اليوم ... لازم ترجع بكري
مراد : علاه واش كاين اليوم ...
زهرة : راك منيتك ...
مراد : إيه نحكي صح ...
زهرة : أنا نخليك نتا ماراكش مليح اليوم ...
كوبات عليه في وجهو و هو الإبتسامة انرسمت على شفايفو ... كيفاش يقدر ينسا نهار اليوم وهو أسعد نهار في حياته ... أصلا علاجال هاد النهار بالذات لغا كامل إجتماعات اليوم ... ناض رفد المفاتيح و الأوراق لي كان يوقع فيهم و خرج برا حطهم عند السكرتيرة تاعه ...
أنت تقرأ
كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )
Romance" يا منحبكش ماتفهمش ؟" " غادي تحبيني بالسيف عليك و يلا ماحبيتينيش حبي وحده يكفي " هو يحبها و هي تحب وحداخر ، كيفاش غادي تكون نهاية قصتهم ؟ # حب من طرف واحد # زواج إجباري #تملك #