كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )

البارت الثاني و الخمسون

ايمان لي كان دايرة تيليفون في ودنها و تهدر مع وليد حتى شافت الباب تفتح بالقوة و دخلت زهرة مطرطڨة عينيها فيها ، هبطت تيليفون بلخف من ودنيها و دارته موراها تخبي فيه منها ...

ايمان : واش كاين خالتوا علاه راكي زادمة عليا هكا

تقدمت زهرة جيهتها حتى لي وصلت عندها ووقفت قدامها ، مدت يديها لايمان لي كانت حاطة راسها في لرض تتجنب في النظرات تاوعها ...

زهرة : عطيني تيليفون

ايمان : علاه

زهرة ( بالعياط ) : قتلك عطيني تيليفون ...

ايمان : لا

زهرة : والله و ماعطيتيني تيليفون درك نعيط لمراد

ايمان : مانعطيكش و ديري واش حبيتي نتي وولدك مانيش خايفة منكم ...

زهرة : شكون هادا لي راكي تهدري معاه

ايمان : ماراني نهدر مع حتى واحد

زهرة ( بالعياط ) : ماتكدبيش عليا ... سمعتك بودني تقولي حبيبي ... راكي تخوني في مراد ؟

ضربت ايمان تيليفون على لرض و شافت في زهرة لي كان وجهها حمر ...

ايمان : إيه نخون فيه ... ريحتي دركا ؟

ضربتها زهرة بكف حتى لي علم على وجهها بليتراس و دارت في جيهة و هي حاطة يدها على وجهها ...

زهرة ( بالبكا ) : علاه درتي في مراد هكا ... ولدي يحبك من قلبه و حتى أنا دايراتك كيما بنتي ... علاش درتي فينا هكا ؟

ايمان : نتي لي حطيتي ولدك في وجهي و دخلتيه لحياتي و رحتي هدرتي مع والديا و قلبتيهم عليا باش ديري خاطر ولدك ...

زهرة ( بالبكا ) : مراد راح يدمر ادا عرف ...

ايمان : و بالناقص منه ...

رفعت زهرة يدها باش تزيدها الكف زاوج بصح صدمتها ايمان مين حكمتها من يدها ...

ايمان : خالتي خليني محتارماتك مانيش حابة نخصر معاك ...

دمرتلها زهرة يدها و جبدتها من دراعها و قربتها ليها حتى لي تلاقاو وجوههم ...

زهرة : ولد من لي في كرشك ...

ايمان ( بالعياط ) : خالتي

زهرة ( بالعياط ) : هدري الصح بلا كدب ...

ايمان ( بالعياط) : مانسمحلكش تهدري معايا هكا واش راكي حاسبتني ...

زهرة : ولد مراد ولا ولد حرام ... هدري خفي ...

بعدت ايمان يدين زهرة لي كانوا عليها و حاولت تتحكم في روحها و شارت بيديها جيهة الباب ...

ايمان ( بالعياط ) : خرجي برا

زهرة : مانخرجش حتى تهدري ...