كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )

البارت العاشر

كمل العرس تاع لميس بنت خال إيمان و تفركت الغاشي و رجعت إيمان مع عايلتها لدارهم و رجع مراد و يماه و خواتاته لدارهم .

بعد ماوصلت إيمان لدارهم هدرت مع شراز صحبتها باش تجي عندها للدار لأنوا في شحال ماشافتهاش ، وصلت شراز للقصر تاع بابات إيمان و جات تحط يدها فوق صونات تاع الباب حتى نتحل الباب وحده و شافت جان داير نواضر و رافد مفاتيح و خارج
شراز :صباح الخير
أمين : صباح النور
شراز : أنا صحبت إيمان
أمين : آاه نتي صحبت إيمان ؟ تفضلي دخلي .
دخل أمين شراز للصالون و راح يعيط لإيمان
أمين : إيماااان
إيمان : إيه دقيقة راني جاية
هودت إيمان تجري كي سمعت أمين خوها يعيطلها .
إيمان :  وي أمين واش كاين ؟
أمين : صحبتك راهي هنا راني دخلتها للصالون
إيمان : آاه أوكي
راح أمين للخدمة و دخلت إيمان للصالون تلاقات صحبتها شراز مجمعة ، راحت تجري عنها .
إيمان : يا عمري حبيبتي شحال توحشتك
شراز : حتى أنا ، راكي مليحة ؟
إيمان : الحمد لله و نتي ؟
شراز : الحمد لله ، كي فات العرس تاع بنت خالك ؟
إيمان : والله فات غاية درت حالة أنا و إيناس ههه .
كانوا يهدروا حتى دخلت إيناس
إيناس : راكي تهدري عليا في ظهري ؟
إيمان : إيه راني نهدر عليك و على خرايبك ههه.
دخلت إيناس سلمت على شراز و ريحت معاهم .
إيمان : إيناس نتي قعدي هنا راني رايحة نجيب القهوة للشراز و نجي
شراز : نتي راح طيبي القهوة ؟
إيمان : إيه علاه ؟ حسبتي مين كاين خدامة معنتها ماندير والوا ، درك تشربي قهوة جامي شربتي كيفها في حياتك من تحت يدين صحبتك .
ناضت إيمان راحت للكوزينة طيبت القهوة و جابتها مين جات داخلة سمعت إيناس و شراز يهدروا بشوية .
إيناس : ماكالاه تقوليلها و هي ديجا مقلقة
شراز : حتى أنا راني نقول كيما هاك .
كانوا يهدروا حتى دخلت عليهم إيمان
إيمان : واش هاد شي لي مالازمش نعرفه ؟
شراز : والوا غي كنا نتمسخرو عليك و ماحبيناكش تعرفي
إيمان : نعرفك غاية شراز راكي مخبية عليا حاجة شراز : لا واش عندي باش نخبي عليك ؟
إيمان : شراز رايحة نزعف منك و ماتقوليليش
شراز : صحا غادي نقلك بصح وعديني بلي ماتتقلقيش
إيمان : هدري شراز باسكوا بديت نتقلق
شراز : سمعت هدرة قالوهالي
إيمان : و لي هي ؟
شراز : وليد كاينة وحدة في قلبه و تقرا معانا في الجامعة ، بصح حتى واحد مايعرفها .
إيمان : ......
ناضت شراز من بلاصتها و جمعت حدا إيمان لي كانت تحت الصدمة .
شراز : إيمان حبيبتي ماتقلقيش روحك مكاش المكتوب بيناتكم و خلاص حاولي تنسيه .
إيمان : يعني زهري كيما هاك مين نحبوا هو يحب وحدوخرة 😢
شراز : كانت باينة تكمل كيما هاك إيمان .
إيمان : شا تقصدي ؟
شراز : نتي و وليد مشي من مستوى واحد ، سمعت بلي هو من من عايلة بسيطة بزاااف .
إيمان : شراز ، نتي صحبتي و تعرفيني حتى لو تربيت فالرزق ، عمري لا نقيم بنادم بدراهمه .
شراز : بصح والديك مايفهموش هاد الهدرة .
إيمان : هادي حياتي و أنا نقررها ماشي هوما .
شراز : خلاص حاولي تنسايه
إيمان : بصح كيفاش منقدرش ؟
شراز : تقدري
إيمان : شكون هادي لي يبغيها ؟
شراز : قتلك حتى واحد ما يعرفها ، و على حساب ماسمعت قالك حتى هي و ماعلابالهاش .
إيمان : ربي يهنيهم
إيناس : خلاص إيمان ماديريش كيما هاك هاد شي بالمكتوب .
إيمان : شراز سمحيلي بصح راني عيانة شوية و حابة نكون وحدي ، غدوة إن شاء الله و نتلاقوا في الجامعة .
ناضت إيمان طالعة لشومبرتها و الدموع في عينيها ، تلاقات يماها في الطريق
منال : واش كاين إيمان علاه راكي تبكي ؟
إيمان : مكان والوا ماما غير شوية غبرة دخلتلي في عيني .
كملت طريقها و راحت لشومبرتها مين دخلت ترمات فوق الفراش و قعدت تبكي يعني بعد ماحبيتوا 5 سنين يطلع يحب وحدوخرة ، علاه زهري كيما هاك ، كنت كل يوم نتخيله في منامي و نتخيل حياتي معاه كيفاش راح تكون دايرة و من تالي طلع يحب وحدوخرة و أنا لي كنت عايشة أحلام كيما كانت تقولي إيناس .
قعدت تبكي و تشهق حتى تغمضوا عينيها و رقدت

______________________________________

ناضت غدوة من داك صباح و عينيها منفخين بالبكا كل ماتتفكر بلي وليد يحب وحدوخرة قلبها يتوجع و تغيضها عمرها كيفاش كانت عايشة في وهم ڨاع هاد الوقت .
ناضت توضات و صلات و بدلت قشها كلي ماصرا والوا و حاولت تواجه الواقع ماعندها مادير وليد ماشي ليها ، جات خارجة من الباب تاع الشومبرة تلاقات إيناس واقفة و تشوف فيها
إيناس : إيمان ماديريش في روحك كيما هاك ، يروح وليد و يجيك خير منه .
إيمان : راني مليحة أنا مابيا والوا .
إيناس : عينيك كامل راهم منفوخين بالبكا ، ديري شوية ماكياج باسكوا الدار غادي يفيقوا بلي كاينة حاجة ، و ديجا ماما مل بارح و هي تسقسي فيا مالكي قلتلها غير كرشها راهي ضارتها .
إيمان : راني مليحة قتلك ، ماغاديش تروحي للجامعة ليوم ؟
إيناس : لا ، عندي النهار خاوي اليوم .
راحت إيمان وخلات إيناس غير واقفة و تشوف فيها ، هودت لتحت تلاقات لعايلة ڨاع مجمعين يتقهواو قاتلهم مانتقهواش راح عليا الحال و خرجت ركبت مع الشوفير و راحت للجامعة ، مين وصلت تلاقات شراز تقارعلها عند الباب كيما العادة سلمت عليها
شراز : إيمان راكي مليحة ليوم ؟
إيمان : إيه الحمد لله
شراز : عينيك راهم ڨاع منفوخين
إيمان : خلاص شراز قتلك راني مليحة ، خلينا ندخلوا درنا روطار بزاااف .
دخلت إيمان للكلاصة تاعها غير دخلت جات عينها في عين وليد قعد يشوف فيها ، راحت إيمان جمعت في بلاصتها و مابغاتش تشوف فيه كيما العادة ، و تقول لروحها خلاص إيمان وليد ماشي ليك تقبلي الحقيقة ، وليد غير يشوف فيها و هي عاطياته بالظهر ، جمعت حداها شراز و قعدت تشوف في حالت صحبتها كيفاش ولات .
فات الكور تاعهم خرجوا للكافيتيريا تاع الجامعة يريحوا شوية فيها كيما العادة .
شراز : إيمان حبيبتي تعرفيني بلي مانبغيش نشوفك في هاد الحالة قلبي يتقطع عليك .
إيمان : راني مليحة شراز درك مع الوقت ننسى .
شراز : إيه هكا نبغي صحبتي لازم تكوني قوية .
كانوا يهدروا حتى شافوا واحد واقف عندهم كي طلعوا ريسانهم تلاقاوه وليد ، نخلعوا و قعدوا يشوفوا فيه
وليد : سلام عليكم
شراز : و عليكم السلام
شاف وليد في إيمان
وليد : معليش نقدر نهدر معاك
إيمان : إيه تفضل واش كاين ؟
وليد : بصح وحدنا
شافت إيمان في شراز تاع روحي و خلينا نهدروا ، فهمت شراز إيمان و ناضت من بلاصتها و راحت و خلاتهم وحدهم .
إيمان : تقدر تهدر درك
وليد : أنا ......