الفصل السادس و العشرون

850 32 15
                                    


بقات إيمان واقفة في بلاصتها و تشوف فيهم حتى خرجوا ، شوية حتى شافت إسلام داخل و يخزر فيها بوحد النظرات ماعجبوهاش و تبسيمة في وجهه ، مشا لعندها خزر فيها غاية و الابتسامة مافارقتش وجهه و من بعد تتجاهلها ودار عند يماه يهدر معاها ، تنهدت إيمان و طلعت لبيتها و خلاتهم تحت النظرات تاع إسلام

وصلت إيمان لشومبرتها بلعت الباب و هزت تيليفونها و عيطت لوليد و حكاتله كلشي صرا من لول حتى لاخر و هي تبكي ... وليد سكت و ماردش عليها و لا نطق حتى كلمة

إيمان : وليد علاش راك ساكت قول حاجة

وليد : ....

إيمان : وليد سكوتك هادا رآه يزيد يقتلني

وليد : إيمان لازم نهربوا أنا وياك

طرطقت إيمان عينيها و هي تسمع في وليد ... غير هادي لي ماقارعتهاش ... واش رآه يهدر هادا !!! هبل !!

إيمان : وليد نتا سور هبلت ... هادي جامي الا نديرها و يصرا واش يصرا

وليد : ماعندكش خيار وحداخر ... يا تهربي معايا يا تتزوجي بيه

إيمان : وليد واش تفاهمنا من قبل ياك قتلي نصبر معاك حتى تحلي مشاكلك

وليد : علاش ماقلتيش لا

إيمان : قتلك وليد و فهمتك مانقدرش نقول لا فهمني ... بابا رآه مريض و الا درت اي غلطة يقدر يموت ... وهو عطاهم كلمة مانقدرش نطيحهاله فهمني

وليد : إيمان هادي حياتك ، نتي لي تديسيدي شاراح تديري فيها ماشي والديك

إيمان : غير الهربة لي مانقدرش ... عندي حياتي هنا ... عندي والديا مانقدرش نجرحهم حتى لو تزوجت واحد نكرهه

وليد : إيمان خمي مليح و رديلي و ديري في بالك راح نقارعك حتى لآخر حياتي

سكتت إيمان و غلبوها دموعها ... من جيهة والديها لي تحبهم و من جيهة وحدوخرة الإنسان لول و تالي لي حباته في حياتها ، ماعرفتش واش تدير درك ، تخيره و لا تخير والديها

كانت قاعدة تبكي حتى نتحل الباب على غفلة و دخل اسلام ، طلعت راسها خزرت فيه و كوپات التيليفون و من بعد مسحت دموعها و رجعت شافت فيه وهي مشنفة و تهدر

إيمان : ماتعرفش طبطب في الباب و لا ماعلموكش الآداب

تبسم إسلام و غلق الباب و قرب ليها

إسلام : معامن كنتي تهدري

إيمان : شادخلك فيا ؟

إسلام : أمونة سڨمي هدرتك باسكوا هادشي ماشي في صالحك

وقفت إيمان منارفية و رفعت صبعها و هي تشير للباب

إيمان : خرج برا مارانيش باغية نشوف وجهك

كرونيك أنتِ لي ( باللهجة الجزائرية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن