عامليني بلطف ولكن لاتطلبي مني ذلك؟ #Part22

150 8 0
                                    

استيقظ كلاهما بالصباح دون ان يتحدثوا لبعضهم البعض، كان ياسر يفكر في الامس اذا كان يستطيع ان يحل الامر بطريقة ما حتى لا تتفاقم الاوضاع ولكنه لن يغفر لها فعلتها بينما هي كانت تفكر بأن تتجاهله ولكن ماذا غير ذلك؟ لن نستطيع ادراك ذلك الا في وسط تلك الاشتباكات في علاقتهم، اقترب ياسر من لمياء وقال: تعالي افطري

لمياء: اطلع افطر برا

تماسك ياسر نفسه ورد قائلاً: طيب خلينا نطلع نفطر برا؟

لمياء: انت متاكد انك بكامل قواك العقلية!!

صرخ بغضب: وبعدين معاك؟

لمياء: اسأل نفسك لا تسألني

ياسر: اوكيه راح افطر برا لكن اذا خلصتي اتصلي علي عشان نطلع

لمياء: منب طالعة مكان

ياسر: دام ماتبين تطلعين خلينا نرجع لرياض

لمياء: ماصار لنا اسبوعين

ياسر: ايه عادي دامك مو طايقة الجلسة معي خلينا نرجع

لمياء بسخريتها البغيضة: على اساس اذا رجعنا ماراح اجلس معك

ياسر: يعني وش الحل برأيك؟

لمياء: أسال نفسك؟

زادت حدة عصبيته وقال: نفذ صبري منك كل شيء اسال نفسك اسال نفسك ماتقولين لي وش اسال نفسي ؟

لمياء بعصبية: لاتصارخ

ياسر: ما احب عصبيتك ولا احب تصرفاتك ذي

لمياء: على اساس عصبيتك وتصرفاتك على قلبي زي العسل؟

ياسر: انا بنجن بنجننن والله العظيم بنجننننن انتي بس شاطرة بالمرادد

لمياء: .....

ياسر: انا طالع ودامك ماتبين تطلعين امسكي ارضك لين ارجع، والله يا لمياء اذا كررتيها وطلعتي من دون ما ادري راح يصير شيء مايسرك!!

نظرت إليه لمياء بمكر ، ياسر: حذرتك انا

خرج ياسر وهو متخوف من تصرفات لمياء الطفولية، فهو لم يتوقعها هكذا، شعر بأنهُ السبب بذلك وانها لم تتمادى الا عندما راتهُ يتمادى ويجب ان يروضها بطريقته، كان ياسر مقر بانهُ غلط بحقها ولكنها الان تتجاوز حقوقه عليها. جلست لمياء تبكي بقهر وتذكرت بانها لم تحدث اهلها الا مرتين فارسلت  لنوف رسالة لتطمئن عليهم فهي لاتستطيع محادثتهم في هذه الفترة ونفسيتها متعبة للغاية، وجدت رسالة من وجدان تسال فيها عن احاولها قالت لمياء بغضب: الله يلعنك لابوها من ساعة الي عرفتك فيها ، اغلقت هاتفها وعادت لنوم. عاد ياسر بعد عدة ساعات ليجدها نائمة، والافطار على حاله لم تأكل منه شيء، تسأل اذا كانت هذه اعراض الاكتئاب؟ اخذ يفكر كيف يحل الامور فيما بينهم؟؟؟

علاقة مهمشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن