كانت رشا تحاول مساعدة لمياء لكنها لم تستطع من الهلع، قفز الجميع بينما وجدان اتجهت نحو مقر الرجال وصرخت: ياسر الحق لمياء غرقت، نظر ياسر نحوها بخوف وذعر، ركض بسرعة متجه للمسبح وجدهم يضعونها على الارض ركض بسرعة نحوها واخذ يتفقد نبضها، دس شفتيه بشفتيها محاولاً انقاذها حاول لعدة مرات لم يتوقف عن المحاولة كان الجميع هلع، نظرت امل نحو هذا الموقف بخوف وقالت: ودوها المستشفى وش تنتظرون
وجدان: لك وجه تتكلمين
امل بخوف: انا الي قلت لها تغرق؟!
وجدان: افقدتيها التركيز بسبت كلامك الماصخ
صرخت رشا: خلاص اسكتوا
اتت وجدان تبكي امام اخيها وتقول: لايكون ماتت
نظر اخيها نحوها بغضب وتابع انقاذها***
رايتُ الموت بعيني، لم اظن بأني سأعيش ولكن بفضل الله ثم بفضل قبلته اعاد لي الحياة، شرقت بقوة، استرجعت حياتي التي كنت على وشك ان افقدها..***
ياسر وهو ممسكاً براسها: لمياء انتي بوعيك
كانت لمياء تحاول ان تعود لوعيها شيئاً فشيء
وجدان: المفروض ناخذها المستشفى
جده: ان شاء الله مافيها شيء؟
ياسر: لا الحمدلله كمية الموية كانت شوية
ياسر: لمياء تسمعيني
لمياء: ...حمل ياسر لمياء وادخلها للمنزل، وجدان وهي تلاحقهم: تبيني اغير لها ملابسها
ياسر بغضب: لا ، واغلق الباببدل لها ملابسها ووضعها على السرير برفق وهو يقول: كيف صار كذا؟
لمياء بهلع: كنت بموت
اخبرها بغضب: وش خلاك تتحدينها اذا انتي مو قد التحدي
لمياء: ليش مو قده
ياسر: نامي الحين
لمياء بغضب: لا ماراح انام
ياسر: لا ترفعين صوتك الكل برا
لمياء: ابي ارجع
ياسر: ماينفع
لمياء: مابي اجلس هنا
امسكها وقال: لمكان ثاني !اتجهوا للمنزل الاخر في المزرعة، دخلت لمياء المنزل وهي تقول: انا ما رجعت للحياة عبث
ياسر بسخرية: انتي شكلك نسيتي عقلك بالمسبح؟
لمياء: وش كانت تقصد امل بكلامها؟
ياسر: بيوم علمتها السباحة وهي جت و استغلت الموقف قدامك!
لمياء: ليش تخبي مشاعرك
ياسر: انا كم مرة بقولك مشاعري اتجاها مو حب
لمياء: اجل ايش
ياسر: هي قريبة مني من صغري يعني شيء طبيعي بعاملها بتمييز
لمياء: حتى علي
ياسر بحدة: انا ما اقدر اتحمل اكثر من كذا!
سكت لوهلة ثم قال: انا وامل بينا علاقة صداقة واخوة لمدة سنين طويلة لما قررت اتركها ورفضتها بالمرة كان بسببك لاني بوقتها كنت اجاريها بس يوم قالت لي امي رضيت فيك ووافقت، حتى اخر مرة قلت لها الي بينا بالمرة انتهى، كان ياسر يقول الحقيقة لكن بتزييف جزء منها وهو انه هو من اختار لمياء وليس والدته..
لمياء: انا وش بالنسبة لك اصلا ؟ً
ياسر: يعني قلت لك اننا انتهينا من امل بديتي تطلعين سوالف جديدة؟!
لمياء: قول كلمة حق ولو مرة انا وش اعني لك؟
ياسر: زوجتي
لمياء: اها يعني زوجة تتحكم فيها وتفضي شهواتك عليها وبس؟
ياسر: الى وين بتوصلين
لمياء وهي تصرخ بوجهه: انا مو خايفة منك ولا خايفة من اي شيء ثاني بعد الي مريت فيه واذا في شيء بداخلي فانا بقوله الحين وماراح اتهرب من مشاعري مثلك!
ياسر وهو يحدق نحوها بخوف وترقب، قالت لمياء: ماتبي تسألني؟
ياسر: عن ايش؟
لمياء: وش تعني لي ؟
ياسر: التفاصيل راح تتعبك يالمياء قلت لك هالشيء من الاول
لمياء: يعني ماتهمك مشاعري؟
ياسر: اذا فعلاً تكنين مشاعر لي طعتيني ولا وصلتي الامور لهل مواصييل!
لمياء: لاتشكك بمحبتي لك
نظر ياسر نحوها بتعجب، لمياء بتردد: ايه احبك، من اول مرة شفتك وانا معجبة فيك، شديتني لك من اول مرة شفتك فيها، مارحمتني من اولها، تهمك سالفة المزرعة صح، لاني كنت بوقتها احبك بكيت يوم شفتك مع امل، ماتحملت اشوفك معاها ماتحملت حقيقة اني اخسر اول حب بحياتي، تجاهلت كبربائي وعزت نفسي ووافقت عقب شكك فيني انت واختك، تغيرت علي وهمشتني من حياتك قبل الزواج، رضيت بزواج اي كلام عشانك وشهر عسل كله مشاكل بش عشان اكون معك، خيبت املي وتركتني اول مارجعنا وسكت، تعرضت لمهزلة قدام اهلك وسكت اهتميت لمشاعرها وصرخت بوجهي ووقفت بصفها وسكت، انزل نفسي لها واعتذر وبعد اكل تبن وسكت، حتى شغلي تدخلت فيه وغيرته عشان تثبت تسلطك حتى ملابسي ماسلمت، واذا عرضت نفسي اليوم للموت انت كنت بتعرضني ذاك اليوم بسرعتك، انا تجرأت وقلت لك اني احبك وانت حتى ماعمرك تجرأت تقول كلمة حق او تتكلم بجدية لو مرة، تعألا قد ماتبي، لاتحبني بعد مو محتاجة حبك، لاني لو اعرف حقيقتك يا ياسر والله ماكان كلفت على نفسي حتى ارفع راسي واطالعك يوم شفتك اول مرة، نظر نحوها ياسر وقال بذهول: لمياء ماتوقعت الامور توصل لهدرجة! اخذ يهذي بلهجة غير واضحة ويقول: خططت لكل شيء بس ماحسبت حساب لهالشيء!
أنت تقرأ
علاقة مهمشة
Romanceعلاقة معقدة جداً كرحلة مجهولة في طريق لا يعرف له وجهة محددة, فتاة تتصادف برجل يحمل مواصفات الرجل الذي تحلم به ولكنه يختلف تماماً عنها, تتعرقل بدهاليزه لتغوص في أعماق تفاصيله وتكتشف حينها بأنها واقعة بغرام رجل غير متهئي للوقوع بالحب!