لم ارد ان اتركها واذهب لم اتوقع بأنني سأصل الى تلك الدرجة من القسوة والانانية والعجرفة لم اكن اشعر بذلك. اتبعت عاداتي السيئة معها ايضاً تملكتها رغماً عنها توقعت بانني على حق وانها ستعتاد على ذلك. كنتُ من اختارها بنفسي من اعجب بها منذ اول مرة رايتها. اجتذبتني بهدوئها وببساطتها. ربما غابت عن تفكيري لفترة طويلة لكن عندما رايتها وجهاً لوجه لم استطع قذفها بعيداً عن تفكيري. كنت احاول ان استرق النظر نحوها عندما اوصلتها لمنزلها اردت ان ارى عينيها التي اوقعتني بشباكها. اتذكر عندما صادفتها بحديقة المنزل لم استطع كبح نفسي عن مضايقتها فتنتني بخطواتها الهادئة و مداعبتها لشعرها كنت واقعاً بها ولا نية لي بأن اسيطر على مشاعري. حتى عندما قدمت مفاجتي لرشا اخذت ابحث عنها من بين الفتيات، لم اكن اعلم اذ كانت هناك فعلاً ام لا. حتى عندما رايتها بالمطبخ، لم اكن معتاد على دخوله شعرت بالحاجة الملحة لذهاب له لكي اخبر الخادمة عن شيء لم يكن يتوجب ذهابي. عندما تذوقت ذلك الطبق الذي صنعته، كان الطعم يشعرني بالحنين، قلوبنا اختارت ان نكون معاً قبل ان ندرك ذلك. عندما دخلت غرفتي بالخطأ تمنيت لو استطيع حصرها معي للأبد. مضايقتها كانت توقعني بها اكثر واكثر اشعر بلذة عندما تتسنى لي الفرصة لاغضابها. اسرتني بحنيتها عندما خذلني جسدي وانهارت قواي، حنيتها تلك جعلتها تتحمل الالم لوحدها حتى لاتجرحني بالحقيقة. عندما ذهبت معنا للمزرعة تعمدت اعطاها قهوة مُرة حتى تشعر بالمرارة التي شعرتُ بها عندما تركتني ورحلت، كنتُ مُخذل ابحث عن احضان غريبة تمدني بالامل. كانت غريبة عني ولكن قلبي تملكها وارادها هي وحدها لذا لم اتحمل عندما راتني بجوار امل. لم ارد ان تفهمني بشكلٍ خاطيء، كنتُ مقتنع كلياً بها واريدها ان تكون لي وتعيش معي دون تدخل طرف ثالث ولكن تطفلها جلب كل ما جعلنا نصل لتلك المرحلة. شعرتُ بالفضول عندما اخبرتني امي بانها تريد العودة، شككت بأن امل راتها عندما كانت تركض وضايقتها، اردت ان اعيدها للمنزل لاتأكد من ذلك حاولت ان اتي لها عن طريق كلمات الاغاني لربما تفهمني، كانت مدركة لذلك وذلك ماجعلني اتوتر عندما سالتني. عندما اوقفتها بالمحطة بمنتصف الليل لم ارد إيخافتها. اردت ان اعرف فقط اذ كانت امل افسدت صورتي امامها لم اكن اعلم بانها كانت تريد العودة بسببي و إلا اوقفتها لإطمئنها، لقلت لها بأني قلبي يستهويها هي فقط.
لم اتحمل احاديث امي ووجدان عنها شعرت بانها ستبتعد عني لذا سحبتها نحوي عندما فاتحت جدي ووالدتي بزواجي منها، لم اكن اريدها ان تعلم بانني من اختارها اردتها ان تكتشف مافي قلبي مع الايام اردت ان تكون علاقتنا قائمة على الاثارة ان يكتشف كلانا الاخر على مهل لم اكن اريد تملكها والسيطرة عليها بالمقام الاول تلك العادات السيئة كانت متربصة بي ولم اكن لاغيرها من اجلها. صعب صعب للغاية بأن اتغير او ان ادعي شيء اخر اردت ان اكون على حقيقتي. عندما اخبرتني امي بانها تريد ان تتتواصل معي عن طريق الرسائل لم افرح كثيراً كنت اريد ان اسمع صوتها ذلك الصوت المرتبك الذي سمعتهٌ من قبل اردت ان اسمعه لالاف المرات لم اشعر بانني ياسر نفسه عندما سمعت صوتها. كنت اشعر بالفضول نحو ماتريد ان تعرفه عني كنت اشعر بذلك ايضاً نحوها ولكن لم ارد ان اتجرعها دفعة واحدة اردت ان اخذها على دفاعات اردت ان افهمها شيئاً فشيئاً، كان من الصعب فهمها برغم من انها تتحدث بشفافية كانت تبحث عن التفاصيل تغوص بالاسئلة تجعلني ابحث عن مخرج كي انفذ منها مع ذلك لم اكن لا انفذ منها للأبد اردت ان اخبرها بالحقيقة عندما سالتني كيف اتعرف عليها في كل مرة التقي بها. طولها، وجسدها، شعرها، عيناها، صوتها الهادي والمرتبك، وطريقتها في المشيء. كل تلك الاشياء كانت معلقة بمخيلتي لم تبرح مخيلتي قط. قد قلت لها مرة بانني لا اعتبر مشاعري اتجاه شخص دون معاشرته او دون ان يكون بيني وبينه "عيش وملح" مشاعر حب. كنتُ استغل باننا ببداية علاقتنا فلن تلومني اذا اخبرتها بغير الحقيقة. لم اعاشرها ولم يكن بيننا شيء مع ذلك احببتها كنتُ اتمنى ان يحدث بيننا شيء مثير اكثر من ذلك لذا لم اتردد باعطاها كوبي تلك المرة، كنتُ قد شربت منه بالفعل. تصرفت بحماقة لاجعلها تجرب مشاركة الاشياء معي لم تدرك ذلك ولكن كنتُ سعيداً بحماقتي.
اشعرتني بحضورها عندما امسكت بي بقوة وانا مغشياً علي بالفناء رايت بوضوح نظراتها القلقة نحوي، كنتُ اتوقع بان هناك شيء يجذبها نحوي، لم اكن اتوقع بان تحبني بتلك السرعة لم اتوق يوماً لحبها كنتُ اراى بأن حبي لها يكفي حتى لم اكن لابحث عن ما يعجبها ولكن كلامها عن درويش و جويدة اثارني فبحثت عنه ادركت القليل منه عندما اشتعلت النيران بيننا.
"كنتِ تدركين كل شيء يالمياء وتتوقعين كل شيء على عكسي لم اكن لاتوقع بأن اخسرك بسبب مزاجيتي اللعينة"
أنت تقرأ
علاقة مهمشة
Romanceعلاقة معقدة جداً كرحلة مجهولة في طريق لا يعرف له وجهة محددة, فتاة تتصادف برجل يحمل مواصفات الرجل الذي تحلم به ولكنه يختلف تماماً عنها, تتعرقل بدهاليزه لتغوص في أعماق تفاصيله وتكتشف حينها بأنها واقعة بغرام رجل غير متهئي للوقوع بالحب!