أمسك يي هانغ تلك الطاولة التي وقعت على إثر الطلقات السبعة التي ضربتها ليضعها في مكانها الصحيح تحت أنظار كريس الذي كان يجلس بجانب ليال ليحاول تهدئتها .
جلس يي هانغ و اتكأ على الطاولة التي قام بتصحيح موقعها ليبتسم و بعدها يقابل نظرات كريس المتفحصة .
حدق به كريس بحذر ليهمس من بين أسنانه "ليال ،دعينا نذهب "
هزت رأسها ليستقيم يي هانغ هو الآخر و يحدق بكريس "كن حذراً "هل هو تهديد أم قلق ؟
لا كريس و لا هانغ يعلمان ماهية هذه الجملة .
قبل أن يتوجها للخارج ،أدخل كريس يده في جيب سترته الداخلي ليخرج دعوة زفافه و يضعها أمام يي هانغ على الطاولة .
" تذكرة لك لتكتشف المزيد "
حدق يي هانغ بتلك الدعوة عندما استدار كريس مع ليال و ذهبا ليغلق عيناه بتعب و يهمس "تذكرة أخرى للجحيم ؟"
كان كريس ممسكاً بليال التي أصبح لون وجهها شاحباً كالأشباح ليتوجها إلى خارج المطعم و هنا شد من قبضته حولها ليشدها نحوه أكثر و كأنها يغطيها بجسده .
حدقت به لعدة دقائق لتهمس "لماذا حياتك في خطر دائما ً ؟"
كان يتفحص المكان من حولهما ليهمس "أنا أسف فهذا يعرض حياتك للخطر ايضاً "
هزت رأسها بالنفي "ليس هذا ما أعنيه كريس "
عقد حاجباه لترتاح أساريره عندما تأكد من خلو الخطر من حولهما ليدخلها في السيارة و يغلق الباب خلفها .
استدار ليجلس في مقعد القيادة و يسترق النظرات من حولهما . اقترب نحوها ليشد حزام الأمان و يحدق بغينيها اللتان تراقباه بتفحص لتهمس بخفوت "لم أقصد أنك تعرض حياتي للخطر"
عقد حاجباه ليتأمل بوجهها عن قرب "ماذا تعنين إذاً"
رفعت أنظارها لتلتقي بأنظاره الهادئة لتقترب منه أكثر و تلف ذراعيها حول عنقه "لا أريدك أن تعرض حياتك للخطر"
فتح عيناه بدهشة ليحشرج حلقه و يشعر بنبضات قلبه تتسارع بشكل ملحوظ ليهمس "ليال "
همست مجدداً بقلق "لا تتصرف بحماقة و تصنع المزيد من الأعداء ،حياتك مهمة "
ازدرد ريقه بهدوء ليعقد حاجباه و يهمس بصوت أجش "لا لا تقلقي "
ما هي إلا ثوان معدودة و قد شعر كريس بسيارة أخرى تلحق بهما ...
أنت تقرأ
دعنا نعيش 2
Romanceإنه كريس مجدداً ... أجل إنه كريس ،الشاب الذي وقعت في حبه ... الشاب الذي كان قادراً على امتلاكها ،إنه الوحيد الذي استطاعت النوم بجانبه ،الوحيد الذي شعرت نحوه بتلك المشاعر الغريبة ... لا تعلم لماذا و لكن الشعور بوجود طفل كريس في داخلها يمنحها الأمان ع...