237

45 9 20
                                    

أمسك يي هانغ تلك الطاولة التي وقعت على إثر الطلقات السبعة التي ضربتها ليضعها في مكانها الصحيح تحت أنظار كريس الذي كان يجلس بجانب ليال ليحاول تهدئتها .


جلس يي هانغ و اتكأ على الطاولة التي قام بتصحيح موقعها ليبتسم و بعدها يقابل نظرات كريس المتفحصة .



حدق به كريس بحذر ليهمس من بين أسنانه "ليال ،دعينا نذهب "
هزت رأسها ليستقيم يي هانغ هو الآخر و يحدق بكريس "كن حذراً "



هل هو تهديد أم قلق ؟







لا كريس و لا هانغ يعلمان ماهية هذه الجملة .


قبل أن يتوجها للخارج ،أدخل كريس يده في جيب سترته الداخلي ليخرج دعوة زفافه و يضعها أمام يي هانغ على الطاولة .



" تذكرة لك لتكتشف المزيد "




حدق يي هانغ بتلك الدعوة  عندما استدار كريس مع ليال و ذهبا ليغلق عيناه بتعب و يهمس "تذكرة أخرى للجحيم ؟"




كان كريس ممسكاً بليال التي أصبح لون وجهها شاحباً كالأشباح ليتوجها إلى خارج المطعم و هنا شد من قبضته حولها ليشدها نحوه أكثر و كأنها يغطيها بجسده .










حدقت به لعدة دقائق لتهمس "لماذا حياتك في خطر دائما ً ؟"

كان يتفحص المكان من حولهما ليهمس "أنا أسف فهذا يعرض حياتك للخطر ايضاً "

هزت رأسها بالنفي "ليس هذا ما أعنيه كريس "







عقد حاجباه لترتاح أساريره عندما تأكد من خلو الخطر من حولهما ليدخلها في السيارة و يغلق الباب خلفها .



استدار ليجلس في مقعد القيادة و يسترق النظرات من حولهما . اقترب نحوها ليشد حزام الأمان و يحدق بغينيها اللتان تراقباه بتفحص لتهمس بخفوت "لم أقصد أنك تعرض حياتي للخطر"



عقد حاجباه ليتأمل بوجهها عن قرب "ماذا تعنين إذاً"

رفعت أنظارها لتلتقي بأنظاره الهادئة لتقترب منه أكثر و تلف ذراعيها حول عنقه "لا أريدك أن تعرض حياتك للخطر"





فتح عيناه بدهشة ليحشرج حلقه و يشعر بنبضات قلبه تتسارع بشكل ملحوظ ليهمس "ليال "

همست مجدداً بقلق "لا تتصرف بحماقة و تصنع المزيد من الأعداء ،حياتك مهمة "



ازدرد ريقه بهدوء ليعقد حاجباه و يهمس بصوت أجش "لا  لا  تقلقي "

ما هي إلا ثوان معدودة و قد شعر كريس بسيارة أخرى تلحق بهما ...





دعنا نعيش 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن