استيقظت شي شي لتحدق بالسقف الذي يختلف عن سقف غرفتها ، و من ثم دارت برأسها بتعب لترى تاو ؟؟؟؟؟
ماذا ؟؟؟
و هنا أخذت ذكريات الليلة الماضية تتدافع داخل رأسها كالقطار السريع .
ماذا فعلت ؟؟؟
لقد نمت مع رئيسي في العمل ؟؟؟
يا إلهي !!!!
كيف تمكنت من فعل ذلك ؟؟
أخذ تاو يتململ في نومه لتحدق به بذعر .
كيف؟؟؟
يا إلهي .
داهم ذكرياتها لمسات تاو اللطيفة ، قبلاته الشغوفة و معاملته المحترمة .
لقد عاملها بكل احترام و كان حريصاً على التصرف بلطف و مداراتها في كل حركة قام بها .
التفتت بوجهها للجهة الأخرى لتحاول الترجل من السرير .
تناولت قميص تاو الملقى بجانبها على الارض لترتديه و تجلس على الارض كالحمقاء تبكي .
و سرعان ما تحول بكاءها المكتوم إلى شهقات صغيرة كانت كفيلة بمقاطعة نوم تاو الهانئ .
حرك ذراعه بجانبه ليفتح عيناه بسرعة عندما تدارك تواجده وحده في السرير ، انتفض مسرعاً عندما لاحظ وجودها ليرتدي بنطاله و يتوجه نحوها باستهتار " ٱنسة هوانغ ؟؟؟ ٱنسة هوانغ ؟؟ لماذا تبكين ؟؟؟ ماذا ؟؟؟ "
رفعت رأسها لتتعالى شهقاتها مما أربك ه " أنا ٱسف ، أنا اسف ، هل أذيتك ؟؟؟ أنسة هوانغ ، ارجوك أجيبيني !!!! ماذا ؟؟ ماذا ؟؟؟ لماذا تبكين ؟؟؟ شي شي ؟؟؟"
تعالت شهقاتها اكثر ليمسح وجهه بتوتر و يركع بجانبها اكثر " أرجوك ، ارجوك أخبريني ، ماذا يجري ؟؟؟ هل قمت بأي شيء خاطئ ؟؟ هل أذيتك ؟؟"
ضربته بقبضتها على صدره " لا تتذكر حتى ما فعلت ؟؟؟"
اغمض عيناه بأسى ليهمس " ارجوك أخبريني ، لا تقولي أنني أجبرتك على شيء ."
دفعته مجدداً و أخذت تضربه بشكل هستيري عندما استسلم لدفعاتها ، هدأت حركتها في اللحظة التي احتضن وجهها بيديه " اهدأي ، اهدأي .و أخبريني ، سافعل أي شيء من أجلك ."
بعد التقاطها أنفاسها المتبقة تحدثت بصوت متقطع " أنت لا تتذكر حتى اي شيء ، لقد فعلت ما فعلت بدافع الثمالة !! "
هدأت ملامحه ليجلس بجانبها و يهمس " اعتقد أنني كنت واعي عندما طلبت أن اقبلك و استرسلت بما أوصلنا إلى حالتنا الٱن ، كنت فقط متعبا ً و لست غير واعي ، حتى انني أتذكر ما قلتي لي ."
أنت تقرأ
دعنا نعيش 2
Romanceإنه كريس مجدداً ... أجل إنه كريس ،الشاب الذي وقعت في حبه ... الشاب الذي كان قادراً على امتلاكها ،إنه الوحيد الذي استطاعت النوم بجانبه ،الوحيد الذي شعرت نحوه بتلك المشاعر الغريبة ... لا تعلم لماذا و لكن الشعور بوجود طفل كريس في داخلها يمنحها الأمان ع...
