انتهى الطبيب من تضميد جراح يي هانغ الغائب عن الوعي ، ليلتفت كريس ينظر إليه للمرة الأخيرة قبل أن يخرج .
حكاية هذا الشاب غامضة و عليه أن يكتشفها كلها ، خرج مع ليال التي تمسك بذراعه كطفل صغير ضائع يخاف البقاء وحده ليتعهما كل من تاو و شياو يو ذات الملامح المتعبة .
منذ ساعات قليلة ، كان يبدو رجلاً مميزاً ، كيف تحول إلى شخص خطير يطلق النار بلا رحمة !!
رأسها يكاد ينفجر و كأنها حقاً تعيش قصة غريبة في سلسلة تلفزيونية .
حشرج كريس حلقه ليهمس " اركبا معنا في سيارتي ، لن أترككما تذهبان وحدكما ."
توجهت شياو يو بلا كلمة و لا حتى تعليق صغير نحو سيارة كريس لتفتح الباب الخلفي و تجلس محدقة في الفراغ .
حشرج تاو حلقه ليهمس " أنا سأقود ."
وضع كريس يده على كتفه ليهمس " ألا تشعر بتوعك أو تعب ؟؟"
ابتسم ليجول بنظره على ذراع كريس المصابة " هههه أنا أفضل حالاً من أحدهم ."
ابتسم كريس بهدوء ليهمس " شكراً على ما فعلته له ."
مهلاً ؟؟
كريس يشكر تاو على التبرع بدمه ليي هانغ؟؟
كيف خرجت الكلمات هكذا ؟؟
عفد تاو حاجباه ليهمس " صحيح أنها جملة غريبة ، و لكنني ما كنت لأترك من قام بحماية أخي بجسده طريحاً هكذا بدون مساعدة ."
شده كريس إليه بعناق هادئ ، ليمسك ليال و يتوجه بها نحو المقعد الخلفي لتجلس بجانب شياو يو تحدق بكريس الذي يتحرك و كأنه غير مصاب على الإطلاق .
هل يكابر على نفسه ؟!
هل يفعل ذلك كي لا يقلقوا عليه أم أنه حقاً رجل فضائي لا يشعر بأي ألم ؟؟
زفرت بثقل تشعر و كأن كل عضلة في جسدها منهكة لتستند برأسها على النافذة و تمسك بيد شياو يو التي شعرت و كأن أحداً بالفعل يشاركها هذه التفاصيل .
زفرت تلك الأخرى لتستند برأسها على النافذة الأخرى .كانت أنظار كريس مشوش كل الطريق للمنزل .
بات يشك بكل سيارة تقترب نحوهم ، قد يكون أحد ما أو شيء ما سيحدث ، عاشوا في هذه السنة كمية كافية من الأحداث الغريبة فبات في توقع للمزيد .
زفر مجدداً ليهمس بثقل " توجه بنا نحو المنزل ،تاو .دع شياو يو تقضي هذه الليلة في منزلنا ."
هز تاو برأسه ليدير رأسه قليلاً ينظر إلى شياو يو الشاردة .
لا تبدو و كأنها قد سمعت أي شيء مما قالاه .
أنت تقرأ
دعنا نعيش 2
Romanceإنه كريس مجدداً ... أجل إنه كريس ،الشاب الذي وقعت في حبه ... الشاب الذي كان قادراً على امتلاكها ،إنه الوحيد الذي استطاعت النوم بجانبه ،الوحيد الذي شعرت نحوه بتلك المشاعر الغريبة ... لا تعلم لماذا و لكن الشعور بوجود طفل كريس في داخلها يمنحها الأمان ع...