جلس كريس على الكنبة بجانب ليال ليستند تاو على الجدار بجانب الكرسي الذي تجلس عليه شياو يو .
تأوه يي هانغ بينما يتحرك بسرعة يغلق المكان بأقفال أمنية بسبب الجرح الذي في كتفه ، و من ثم توجه نحو كرسي مقابل الأريكة التي يجلس عليها كريس " هل أنت بخير ؟"
عقد كريس حاجباه ليهز برأسه بهدوء " ماذا عن إصابتك ؟"
حدق بهما تاو بنظرات تفحص ، لماذا يبدوان و كأنهما على وشك الانقضاض على بعضهما البعض ؟!
و لكن لماذا يي هانغ يحمل أسلحة و الناس تريد أن تقتله ؟
و الأغرب من ذلك ، كيف يعرف كريس و يفتديه بجسده ؟!
حشرج ماتيو حلقه ليهمس " لا شيء يذكر " ،ليستدير برأسه نحو شياو يو " بيلا !!"
رفعت رأسها تنظر إليه بنظرات خوف و تردد لينتشل هاتفه من جيبه و يتحدث " تعال ، أنا مصاب . و أحضر معك المزيد ، أخ ... أقصد صديقي ، لدي صديق مصاب أيضاً .ادخل من الباب الخلفي ."
عقد تاو حاجباه ليهمس " ماذا يجري هنا ؟؟ و لماذا يحمل يي هانغ الأسلحة ؟؟ ماذا فعلت؟؟"
حشرج يي هانغ حلقه ليهمس " لا وقت لذلك . " ، و من ثم استقام ليقترب نحو شياو يو التي كانت ترتجف " بيلا ، هل أنتي بخير ؟ هل أصابك مكروه ؟"
و لكنها تجاهلته لترتمي بين أحضان تاو تخبئ وجهها و خوفها الملحوظ .
استقام ليتوجه محو كريس و يعاين يده ليهمس " لا بأس ، الجرح ليس خطيراً على الإطلاق ."
هز كريس برأسه لتضع ليال يدها على ذراعه و تهمس " هل يؤلم ؟ هل تشعر بأنك متعب ؟"
كان صوتها يرتجف ، و حدقتاها تهتزان . إنها خائفة من فقدانه مجدداً .
حشرج حلقه ليرفع يده و يمسح بها على وجهها بلطف " أنا بخير ."
و لكن لا شيء قد يقوله الآن سيكون مقنعاً لها ، لن تصدق على الإطلاق .
لن تطمئن حتى تراه على خير ما يرام تماماً.
مد يده ليشدها نحوه و يحتضنها " لا بأس ، ليال . إنه لا يؤلم البتة ، لقد مررت بما هو أخطر ، و كنت سأمو..."
و لكنها ضربت صدره بقبضتها ليبتسم بهدوء " حسناً ، لم أكن سأموت ."
_________
رف يي هانغ بعينيه بكسل لتتصب جبهته عرقاً بينما يمد خرقة نحو كريس " اربطها على جرحك كي لا ينزف أكثر من ذلك ."
عقد كريس حاجباه بعدم فهم ، و لكن لماذا يتصرف بهذه الطريقة ؟
أوليس عدوي ؟؟
أنت تقرأ
دعنا نعيش 2
Romanceإنه كريس مجدداً ... أجل إنه كريس ،الشاب الذي وقعت في حبه ... الشاب الذي كان قادراً على امتلاكها ،إنه الوحيد الذي استطاعت النوم بجانبه ،الوحيد الذي شعرت نحوه بتلك المشاعر الغريبة ... لا تعلم لماذا و لكن الشعور بوجود طفل كريس في داخلها يمنحها الأمان ع...