أمسك تاو بحقائب السفر الخاصة بكريس و ليال ليتوجه بسيارته نحو الفندق .
انتفضت ليال على صوت جرس الباب ليتوجه كريس نحوه مسرعاً " سافتح الباب "
و بعد قليل دخل و معه بعض الأكياس .
عقدت حاجباها " ما هذا ؟؟ "
وضعهم على الطاولة ليحشرج حلقه " بعض الاغراض لك ، ظننت أنك ستحتاجينها نظراً لعدم وجود ملابس ملائمة لكي ."
وقفت تحدق به بعدم تصديق لترف بعينيها " ماذا ؟؟"
توجه نحو الداخل ليتركها وحدها تتحدث مع نفسها ، كريس !!
لماذا دائماً يتصرف بغرابة ؟!
لماذا عليه أن يكون مراعياً هكذا ؟؟
هذا سيجعلني أغرق في حبه أكثر و هو لا يشعر بذلك .
زفرت بملل ليخرج من الغرفة مرتدياً بدلته الرسمية " هل سنعود الٱن ؟"
وقف أمام النافذة ليحشرج حلقه " هل ترغبين بالبقاء ؟"
رفعت حاجبها بملل "ليردف " اتصلت عمتي بالفندق و أخبرتهم أن تاو سيكون هنا في ثواني لذا يجب أن نجهز أنفسنا ."
عقدت حاجباها بتساؤل " من أجل ماذا تحديداّ ؟؟"
حشرج حلقه ليلتفت محدقاً بها ثم و بدون سابق إنذار أشاح بوجهه ليهمس " شهر العسل ."
فتحت عيناها على أقصى اتساع " ماذا ؟؟؟ المزيد من الليالي التي تشبه البارحة !!!! هل تخطط عمتك لقتلي ؟"
رفع حاجبه بهدوء" لن أقتلك ."
أخذت الاكياس و توجهت نحو الغرفة، و ما هي إلا دقائق معدودة و أتى أحد العاملين في الفندق ليخبرهم أن السيد تاو ينتظرهم في الأسفل .
توجه كلاهما ليمسك كريس الأكياس التي بين يديها محاولاً مساعدتها لتهز رأسها بامتنان .
شهر عسل !!
هل سأرى كريس طوال الوقت وجهاً لوجه ؟؟
يا إلهي لماذا تقوم بتعذيبي هكذا ؟؟
كيف ساتحمل النظر إلى وجه كريس الوسيم الذي يضج بالرجولة و ألا اقع صريعة شباكه ؟!
زفرت بثقل ليلتفت و يحدق بها " أنت بخير ؟؟ "
هزت راسها ليهمس " هل من شيء ضروري ؟ أخبريني . إن كنت لا ترغبين بالرحيل ، قولي ."
و هنا في هذه اللحظة قد ظهر تاو لتزفر بهدوء .
أريد الذهاب و تجربة حياة جديدة ، و لكني لا اريد أيضاً .
أنت تقرأ
دعنا نعيش 2
Romanceإنه كريس مجدداً ... أجل إنه كريس ،الشاب الذي وقعت في حبه ... الشاب الذي كان قادراً على امتلاكها ،إنه الوحيد الذي استطاعت النوم بجانبه ،الوحيد الذي شعرت نحوه بتلك المشاعر الغريبة ... لا تعلم لماذا و لكن الشعور بوجود طفل كريس في داخلها يمنحها الأمان ع...