جماعة أنا جاية بكُل فخر أقولكم إن الرواية كملت أول 1k النهاردة.😂♥
الموضوع مُبهر الحقيقة وبجد البني آدم سعيد وكإن دي أول رواياته؛ فشكرًا ليكم بجد عشان انتوا جزء كبير من الإنجاز دا واللي لولاكم أكيد مكانش هيتحقق، بحبكم.♥
. . .
تركّزت الأنظار فوق "رياض" الذي جلس إلى جوار الجد وقد أخذا يتبادلان بعض الأحاديث الغريبة، مرّت بعض الدقائق لتتوجه من بعد ذلك الأنظار إلى "حفصة" التي أنّت من جديد وهي تحرك رأسها بتثاقل.
اقتربت "حنان" منها وقد أخذت تردد بعض عبارات الحمد بلهجة سريعة، في حين اقتربت "سميحة" بحذر وقد أخذت كلمات "تالا" تتردد داخل عقلها بصخب؛ أيعقل حقا أن تفكر "حفصة في الانتحار لمجرد أنها لا تريد الزواج من ابنها!!!
فتحت "حفصة" عينيها بألم، لتتأوه بقوة فور أن استعادت بعض وعيها وقد هاجم جسدها ذلك الشعور اللعين بالألم القاسي.
التفتت "حفصة" برأسها إلى عمتها "حنان" التي التقطت يدها بلهفة؛ لتهتف بصوت مختنق وهي تحاول السيطرة على ذلك الغثيان الذي يغزو معدتها:
-أنا فين؟ وجسمي واجعني كدا ليه؟ رجلي.. أنا حاسة بتقل في رجلي.
اقتربت منها "حنان" برأسها لتهتف وهي تربت على كتفيها بهدوء:
-متخافيش يا حفصة انتي كويسة، شوية وهتفوقي خالص.. عايزة تقعدي؟
أومأت "حفصة" بالإيجاب، فساعدتها "حنان" على الجلوس، أغمضت عينيها وتأوهت بقوة بعدما غزا الألم عظامها، لتعض على شفتيها بألم، زفرت بقوة، وبعد لحظات أعادت فتح عينيها، قلبت أنظارها بين الجلوس سريعا، ثم نظرت إلى ساقها.
لم تستوعب "حفصة" ما تراه سوى بعد عدة دقائق، لتصرخ بخوف فور أن استوعبت كوْن قدمها تغرق في تلك الجبيرة:
-انتوا وديتوا رجلي فين يا ولاد الوارمة؟
-بنت.
هتفت "سميحة" بحدة، لتهتف "حفصة" بلامبالاة وهي تتفقد قدمها بحماس غريب استحوذ عليها فجأة:
-ما تهدي بقى كدا يا عمتي وتسيبيني أعيش اللحظة!
-حفصة.
صرخت "سميحة" من جديد وقد رأت أن وقاحة ابنة اخيها قد تزايدت بقوة، لكن هذه المرة لم ترد "حفصة" وقد تمسكت بإصبع قدمها الظاهر من الجبيرة، بل نظرت إلى عمتها "حنان" ثم هتفت ببلاهة:
-ودا سايبينه برا ليه أفهم؟ هو مش محسوب من رجلي؟
زفرت "سميحة" بضيق وهي تراقب تصرفات "حفصة" التي رأتها وقحة بشكل مبالغ فيه، في حين تصنعت "حنان" الجدية وهي تهتف بخفوت:
-اتعدلي وبطلي عبط عشان الضيف اللي قاعد.. واستعدي عشان جدك هيمسكك يكسرك اول ما يمشي.
أنت تقرأ
اضطراب -قيد الكتابة-
Romanceقلبتُ عيناي بين عمّاتي وأعمامي الذين لاحظتُ وقوفهم معًا بعيدًا وقد انشغلوا في الحديث سويًا، لأنتبه بعد لحظات إلى الباب الذي فُتح، التفتُّ لأرى من الآتي؛ لأرى عمي الأكبر "حسين" يدلف سريعًا، ليدلف من خلفه ذلك الشاب الغريب. شاب!! رمقتُه ببطء من أعلاه ل...
