اقتباس.

167 11 21
                                    

رفعت نظراتها إليه مع كلمتها الأخيرة، لتتوتر أنظارها وهي تراقب انتفاضته القوية بصدمة، مررت أنظارها فوق وجهه المحتقن، وبلا وعي تراجعت إلى الخلف لتسقط جالسة وهي تراقب اهتزاز جسده العنيف بذهول سيطر على كامل عقلها، علت أنفاسها وهي تحاول إجبار نفسها على الحراك حتى تنقذه، لكنها تجمدت عندما هدأ فجأة، وتوقف جسده عن الارتجاف.

اقتربت منه بهدوء تحاول التأكد من سلامته، لكن ما إن لمسته حتى تراخَت يده، وسقطت رأسه فوق صدره، لم تسعفها قدماها لتتحرك، فبقت تحدق بجسده الهامد دون حراك، وما هي إلا ثوان مرّت، لتُطلق من بعدهم صرخة قوية شقت هدوء المنزل.

. . .

تفتكروا على مين الكلام!👈👉

اضطراب -قيد الكتابة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن